القرص المضغوط (بالإنجليزية: Compact disc أو ق م - CD) هو قرص بصري يستخدم لتخزين البيانات، وتمت صناعته في الأصل لتخزين الصوت بإشارات رقمية. تطلى الجهة التي تخزن عليها المعلومات بطبقة رقيقة من الألمنيوم النقي وتستخدم أشعة الليزر في تسجيل البيانات كفجوات محفورة على مسارات حلزونية ضيقة جدا غير منظورة على سطحه، يبلغ عرض المسار 6و1 ميكرومتر واتساع الفجوة نحو 85و0 ميكرومتر (850 نانومتر).
محتويات [أخف]
1 تاريخ الظهور
2 المواصفات
3 الأنواع
4 السعة التخزينية
5 أنظر أيضاً
تاريخ الظهور
مقال تفصيلي :تاريخ وسائط التخزين المدمجة
في عام 1984 قامت شركتا فيلبس وهيتاشي بعرض خاص لجهاز تشغيل القرص الصوتي اقرأ ما في الذاكرة فقط CD-ROM وذلك بعد النجاح الذي صادفه القرص الصوتي CD ودخل الأسواق التجارية في النصف الأول من عام 1985 مع كافة المعايير والمواصفات الخاصة بالجهاز والقرص في مطبوع أطلقت عليه الشركتان المنتجتان اسم الكتاب الأصفر وهما فيلبس وسوني صاحبتا الامتياز لهذا القرص وأغلب الأقراص الرقمية وفي عام 1987 ظهر القرص المضغوط الذي أضيفت له المعلومات الصورية الثابتة والمتحركة ليكون شاملا لكافة أوعية المعلومات الصوتية والنصية والصورية الثابتة والمتحركة من قبل شركتي فيلبس وسوني وعرف بالقرص المتفاعل Compact Disc Interactive حيث أصبح بالإمكان الإطلاع والاستفادة من كافة المعلومات بأوعيتها المختلفة من خلال وعاء واحد وبأسلوب عرض تفاعلي لجميع المعلومات وسرعان ما تطورت هذه الأقراص وظهرت أنواع منها الأقراص Photo-CD الذي ظهر عن شركتي فيلبس وكوداك عام 1990 وله قابلية على اختزان الصور الفوتوغرافية.
المواصفات
توضيح طبقات القرص.
A. طبقة من البوليكربون تحوي الشفرة المضغوطة.
B .طبقة عاكسة تعكس شعاع الليزر.
C. طبقة طلاء مساعدة.
D. تجميل طباعي من المنتج.
E. شعاع ليزر يقرأ القرص وينعكس إلى ديود ضوئي يحول النبضات الصوئية إلى إشارات كهربائية.
نظام العدسات لجهاز القراءة.
يتكون القرص ذو سمك 2و1 مليمتر عدة طبقات معظمه من البوليكربونات ويزن من 15 إلى 20 جرام. [1] وهو يتكون من المركز إلى الخارج : ثقب مركزي يوصل بلولب التدوير. يتبعها حلقة انتقالية أولي (حلقة التثبيت) ، وحلقة رص ، وحلقة انتقالية ثانية (حيز المرآة)، وحيز تخزين المعلومات والحرف الخارجي.
وترسب طبقة رقيقية جدا من الألمونيوم أو نادرا من الذهب على السطح عاكسة. وتُحفظ طبقة الالمونيوم بطبقة من من البلاستيك يطبع عليها ماركة ونوع السي دي .
وتخزن المعلومات على القرص في هيئة فجوات دقيقة جدا pits على أثر حلزوني محفورة في قرص البوليكربونات. وتسمى المسحات بين الفجوات لاندز lands. ويبلغ عمق كل فجوة 100 نانومتر وعرضها 500 نانومتر ويختلف طولها بين 850 نانومتر إلى 6و3 ميكرومتر.
الأنواع
والقرص المضغوط العادي يستطيع تسجيل الصوت بهيئة تتوافق مع المواصفات القياسية للكتاب الأحمر. يتكون القرص المضغوط من مجموعة من مقاطع الصوت الثنائية التي تم تسجيلها باستخدام ترميز بي سي إم 16-بت بمتوسط عينات (Sample Rate) يعادل 44.1 كيلو هرتز. وللقرص المضغوط قطر يبلغ 120 ملم، والحديث منها قطر 80 ملم. يستطيع القرص ذو القطر 120 ملم أن يخزن 74 دقيقة من الصوت. ويوجد الآن منتجات بإمكانها تخزين 80 أو حتى 90 دقيقة. أما القرص ذو القطر 80 ملم فيستطيع تخزين 20 دقيقة من الصوت.
ثم استخدمت تقنية الأقراص المضغوطة لاستخدامها في تخزين البيانات والتي أصبحت تعرف باسم "الأقراص المضغوطة - قراءة الذاكرة فقط" أو CD-ROM. في عام 2004 بيع من الأنواع الثلاثة للأقراص المضغوطة (CD-Audio لتسجيل الصوتيات الرقمية و CD-ROM لتسجيل البيانات و CD-R للتسجيل مرة واحدة) حوالي 30 مليار قرص.
السعة التخزينية
رمز التجزئة للمادة : قرص مدمج # سعة التخزين والسرعة. تقاس السعة التخزينية للقرص المضغوط بوحدة الميجا بايت وتتراوح بين 184ميجا بايت حتى 900 ميجا بايت ومن المنتظر انتهاء العمل بهذا النوع من الأقراص بعد انتشار ورخص اقراص دي في دي والتي تصل سعتها إلى 8 جيجا بايت.
كل قرص مدمج يحتوي فقط من معلومات لغير التعديل : يمكن قراءة القرص الضوئي باستعمال قارئ القرص الضوئي، ولكن لا يمكن أن يكتب أو يسجل الا باستخدام آلة الجرافير.
ومن الأقراص الضوئية من البلاستيك، على بعد حوالي 12 سم قطرا و 1.2 مم سمكا. وهذا يجعله حامل للمعلومات جد خفيف، يمكن أن تحتوي على 650 أو 700 ميقا أوكتي من البيانات، أي 74 أو 80 دقيقة من التسجيل الصوتي للبيانات في شكل الأصلي للأقراص المدمجة (16 بت، ستيريو، غير مضغوط، 100 44 هرتز.
وهناك أيضا أقراص العالي القدرات، ولكن من الممكن تواجد الأخطاء عند القراءة.
أنظر أيضاً
جهاز سي دي
قرص دي في دي
وسائط متعددة قابلة للإزالة
كاسيت
إشارة رقمية
إشارة تماثلية
محتويات [أخف]
1 تاريخ الظهور
2 المواصفات
3 الأنواع
4 السعة التخزينية
5 أنظر أيضاً
تاريخ الظهور
مقال تفصيلي :تاريخ وسائط التخزين المدمجة
في عام 1984 قامت شركتا فيلبس وهيتاشي بعرض خاص لجهاز تشغيل القرص الصوتي اقرأ ما في الذاكرة فقط CD-ROM وذلك بعد النجاح الذي صادفه القرص الصوتي CD ودخل الأسواق التجارية في النصف الأول من عام 1985 مع كافة المعايير والمواصفات الخاصة بالجهاز والقرص في مطبوع أطلقت عليه الشركتان المنتجتان اسم الكتاب الأصفر وهما فيلبس وسوني صاحبتا الامتياز لهذا القرص وأغلب الأقراص الرقمية وفي عام 1987 ظهر القرص المضغوط الذي أضيفت له المعلومات الصورية الثابتة والمتحركة ليكون شاملا لكافة أوعية المعلومات الصوتية والنصية والصورية الثابتة والمتحركة من قبل شركتي فيلبس وسوني وعرف بالقرص المتفاعل Compact Disc Interactive حيث أصبح بالإمكان الإطلاع والاستفادة من كافة المعلومات بأوعيتها المختلفة من خلال وعاء واحد وبأسلوب عرض تفاعلي لجميع المعلومات وسرعان ما تطورت هذه الأقراص وظهرت أنواع منها الأقراص Photo-CD الذي ظهر عن شركتي فيلبس وكوداك عام 1990 وله قابلية على اختزان الصور الفوتوغرافية.
المواصفات
توضيح طبقات القرص.
A. طبقة من البوليكربون تحوي الشفرة المضغوطة.
B .طبقة عاكسة تعكس شعاع الليزر.
C. طبقة طلاء مساعدة.
D. تجميل طباعي من المنتج.
E. شعاع ليزر يقرأ القرص وينعكس إلى ديود ضوئي يحول النبضات الصوئية إلى إشارات كهربائية.
نظام العدسات لجهاز القراءة.
يتكون القرص ذو سمك 2و1 مليمتر عدة طبقات معظمه من البوليكربونات ويزن من 15 إلى 20 جرام. [1] وهو يتكون من المركز إلى الخارج : ثقب مركزي يوصل بلولب التدوير. يتبعها حلقة انتقالية أولي (حلقة التثبيت) ، وحلقة رص ، وحلقة انتقالية ثانية (حيز المرآة)، وحيز تخزين المعلومات والحرف الخارجي.
وترسب طبقة رقيقية جدا من الألمونيوم أو نادرا من الذهب على السطح عاكسة. وتُحفظ طبقة الالمونيوم بطبقة من من البلاستيك يطبع عليها ماركة ونوع السي دي .
وتخزن المعلومات على القرص في هيئة فجوات دقيقة جدا pits على أثر حلزوني محفورة في قرص البوليكربونات. وتسمى المسحات بين الفجوات لاندز lands. ويبلغ عمق كل فجوة 100 نانومتر وعرضها 500 نانومتر ويختلف طولها بين 850 نانومتر إلى 6و3 ميكرومتر.
الأنواع
والقرص المضغوط العادي يستطيع تسجيل الصوت بهيئة تتوافق مع المواصفات القياسية للكتاب الأحمر. يتكون القرص المضغوط من مجموعة من مقاطع الصوت الثنائية التي تم تسجيلها باستخدام ترميز بي سي إم 16-بت بمتوسط عينات (Sample Rate) يعادل 44.1 كيلو هرتز. وللقرص المضغوط قطر يبلغ 120 ملم، والحديث منها قطر 80 ملم. يستطيع القرص ذو القطر 120 ملم أن يخزن 74 دقيقة من الصوت. ويوجد الآن منتجات بإمكانها تخزين 80 أو حتى 90 دقيقة. أما القرص ذو القطر 80 ملم فيستطيع تخزين 20 دقيقة من الصوت.
ثم استخدمت تقنية الأقراص المضغوطة لاستخدامها في تخزين البيانات والتي أصبحت تعرف باسم "الأقراص المضغوطة - قراءة الذاكرة فقط" أو CD-ROM. في عام 2004 بيع من الأنواع الثلاثة للأقراص المضغوطة (CD-Audio لتسجيل الصوتيات الرقمية و CD-ROM لتسجيل البيانات و CD-R للتسجيل مرة واحدة) حوالي 30 مليار قرص.
السعة التخزينية
رمز التجزئة للمادة : قرص مدمج # سعة التخزين والسرعة. تقاس السعة التخزينية للقرص المضغوط بوحدة الميجا بايت وتتراوح بين 184ميجا بايت حتى 900 ميجا بايت ومن المنتظر انتهاء العمل بهذا النوع من الأقراص بعد انتشار ورخص اقراص دي في دي والتي تصل سعتها إلى 8 جيجا بايت.
كل قرص مدمج يحتوي فقط من معلومات لغير التعديل : يمكن قراءة القرص الضوئي باستعمال قارئ القرص الضوئي، ولكن لا يمكن أن يكتب أو يسجل الا باستخدام آلة الجرافير.
ومن الأقراص الضوئية من البلاستيك، على بعد حوالي 12 سم قطرا و 1.2 مم سمكا. وهذا يجعله حامل للمعلومات جد خفيف، يمكن أن تحتوي على 650 أو 700 ميقا أوكتي من البيانات، أي 74 أو 80 دقيقة من التسجيل الصوتي للبيانات في شكل الأصلي للأقراص المدمجة (16 بت، ستيريو، غير مضغوط، 100 44 هرتز.
وهناك أيضا أقراص العالي القدرات، ولكن من الممكن تواجد الأخطاء عند القراءة.
أنظر أيضاً
جهاز سي دي
قرص دي في دي
وسائط متعددة قابلة للإزالة
كاسيت
إشارة رقمية
إشارة تماثلية
الأربعاء يونيو 01, 2011 12:44 am من طرف Admin
» مرض الدفتيريا
الأربعاء يونيو 01, 2011 12:23 am من طرف Admin
» مرض التيفوئيد
الأربعاء يونيو 01, 2011 12:09 am من طرف Admin
» تعريف مرض الطاعون
الثلاثاء مايو 31, 2011 11:32 pm من طرف Admin
» تعريف مرض الكوليرا
الثلاثاء مايو 31, 2011 11:25 pm من طرف Admin
» تعريف مرض الملاريا
الثلاثاء مايو 31, 2011 11:05 pm من طرف Admin
» تعريف مرض الصرع
الثلاثاء مايو 31, 2011 10:42 pm من طرف Admin
» مرض الهبرس
الثلاثاء مايو 31, 2011 8:40 pm من طرف Admin
» مرض الزهري
الثلاثاء مايو 31, 2011 8:22 pm من طرف Admin