safinateltatawor.

مرحبا بكم في منتداكم الغالي ويشرفنا الانضمام <a target="_blank" href="/rate-11193-safinateltatawor.forumalger.ne.html"><img src="/images/ratex.gif" alt="رشحنا في دليل عرب في بي التطويري" border=0></a>

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

safinateltatawor.

مرحبا بكم في منتداكم الغالي ويشرفنا الانضمام <a target="_blank" href="/rate-11193-safinateltatawor.forumalger.ne.html"><img src="/images/ratex.gif" alt="رشحنا في دليل عرب في بي التطويري" border=0></a>

safinateltatawor.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
safinateltatawor.

منتدى علمي اعلامي متطور ومتعدد النشاط والخدمات

منتدى علمي وتربوي وثقافي ومتعدد النشاط
يرحب ويشكر زواره الكرام ويرحب بهم دائما
ان الارادة والعمل والجهد الكبير والايمان بالله
هما وحدهما القوة الحقيقية في التطور والنجاح
رشحنا في دليل المواقع - نيوستايل

المواضيع الأخيرة

» تعريف مرض المعدة
الايدز فقدان المناعة Emptyالأربعاء يونيو 01, 2011 12:44 am من طرف Admin

» مرض الدفتيريا
الايدز فقدان المناعة Emptyالأربعاء يونيو 01, 2011 12:23 am من طرف Admin

» مرض التيفوئيد
الايدز فقدان المناعة Emptyالأربعاء يونيو 01, 2011 12:09 am من طرف Admin

» تعريف مرض الطاعون
الايدز فقدان المناعة Emptyالثلاثاء مايو 31, 2011 11:32 pm من طرف Admin

» تعريف مرض الكوليرا
الايدز فقدان المناعة Emptyالثلاثاء مايو 31, 2011 11:25 pm من طرف Admin

» تعريف مرض الملاريا
الايدز فقدان المناعة Emptyالثلاثاء مايو 31, 2011 11:05 pm من طرف Admin

» تعريف مرض الصرع
الايدز فقدان المناعة Emptyالثلاثاء مايو 31, 2011 10:42 pm من طرف Admin

» مرض الهبرس
الايدز فقدان المناعة Emptyالثلاثاء مايو 31, 2011 8:40 pm من طرف Admin

» مرض الزهري
الايدز فقدان المناعة Emptyالثلاثاء مايو 31, 2011 8:22 pm من طرف Admin

مايو 2024

الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    الايدز فقدان المناعة

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 478
    نقاط : 834
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 16/01/2011

    الايدز فقدان المناعة Empty الايدز فقدان المناعة

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين مايو 30, 2011 3:11 pm


    ‘‘الإيدز’‘ أو ‘‘داء نقص المناعة المكتسبة’‘ ‘‘AIDS’‘ هو مرض يصيب الجهاز المناعي البشري ويسببه فيروس نقص المناعة البشرية
    و قد صك أحد اللغويين العربية دانوم اختصارا لحروف داء نقص المناعة المكتسبة اختزالها دانوم والمصاب بالايدز أسماه مدنومة ج مدنومون، وعسى اللغة العربية أن تفي بالغرض.
    وتؤدي الإصابة بهذه الحالة المرضية إلى التقليل من فاعلية الجهاز المناعي للإنسان بشكل تدريجي ليترك المصابين به عرضة للإصابة بأنواع من العدوى الانتهازية والأورام. وينتقل فيروس HIV إلى المصاب عن طريق حدوث اتصال مباشر بين غشاء مخاطي أو مجرى الدم وبين سائل جسدي يحتوي على هذا الفيروس مثل:الدم,و
    من ثم، يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من خلال الاتصال الجنسي الغير آمن[1] سواء الشرجي أو المهبلي أو الفموي، أو من خلال عملية نقل الدم، أو من خلال إبر الحقن الملوثة بهذا الفيروس، أو يمكن أن ينتقل من الأم إلى جنينها خلال مرحلة الحمل أو الولادة أو الرضاعة أو من خلال أي عملية تعرض أخرى لأي من السوائل الجسدية سالفة الذكر. ويعتبر مرض الإيدز حاليًا جائحة (من الأمراض الوبائية والمتفشية).[2][3] وقد ظهر أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع هذه الوفيات تحدث في ذلك الجزء من القارة الأفريقية الذي يقع جنوب الصحراء الكبرى [3]
    هذا وتظهر [[Molecular phylogenetics (دراسة الارتباط الموجود بين الكائنات الحية نتيجة للتطور الذي يطرأ على المجموعات المختلفة من هذه الكائنات والذي ويتم جمع الأدلة عليه عن طريق البيانات الخاصة بتسلسل الجزيئات والبيانات التي يستخلصها علم دراسة الشكل)|الأبحاث الوراثية]] أن فيروس HIV ظهر لأول مرة في غرب أفريقيا الوسطى في أواخر القرن التاسع عشر أو بدايات القرن العشرين.[4] [4] [5]
    وبالرغم من أن الوسائل العلاجية لمرض الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن تقوم بإبطاء عملية تطور المرض فلا يوجد حتى الآن أي لقاح أو علاج لهذا المرض. فالوسائل العلاجية المضادة للفيروسات الارتدادية تعمل على تقليل كل من معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس HIV وكذلك انتشار المرض في المنطقة التي تظهر فيها العدوى به. ولكن، هذه العقاقير باهظة الثمن كما أن الوسيلة التقليدية للحصول على وسيلة علاج مضادة لهذا الفيروس الارتدادي غير متاحة في كل دول العالم. ونظرًا لصعوبة علاج الإصابة بفيروس HIV، فإن الوقاية من التعرض للعدوى به تعد هدفًا رئيسيًا في سبيل التحكم في انتشار مرض الإيدز كوباء. ومن ثم، فإن منظمات الصحة تسعى دائمًا لتطوير وسائل تضمن ممارسة الجنس الآمن فضلاً عن برامج استبدال الإبر والمحاقن المستعملة بأخرى نظيفة، وذلك في محاولة منها لإبطاء معدل انتشار هذا الفيروس.
    محتويات [أخف]
    1 الأعراض
    1.1 الإصابات الرئوية
    1.2 إصابات الجهاز الهضمي
    1.3 الآثار العصبية والنفسية المصاحبة للإصابة بفيروس HIV
    1.4 الأورام العادية والخبيثة
    1.5 العدوى الانتهازية الأخرى التي تصيب مريض الإيدز
    2 سبب الحالة المرضية التي تصيب مريض الإيدز
    2.1 انتقال المرض عن طريق الاتصال الجنسي
    2.2 التعرض لدم ملوث بالمرض
    2.3 انتقال الفيروس من الأم لطفلها
    2.4 المفاهيم الخاطئة عن الإصابة بالإيدز
    3 الفيزيولوجيا المرضية لمرض الإيدز (التغيرات البسيولوجية الناتجة عن الإصابة بالإيدز)
    3.1 الخلايا المتضررة من الإصابة
    3.1.1 تأثير الإصابة بالفيروس
    3.1.2 الأساس الجزيئي
    4 تشخيص المرض
    4.1 التصنيف المرحلي الذي قامت منظمة الصحة العالمية بوضعه لمراحل تطور الإصابة بفيروس HIV
    4.2 التصنيف الذي وضعته وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها
    4.3 اختبار فيروس HIV (فيروس نقص المناعة البشرية)
    5 الوقاية من الإصابة
    5.1 الاتصال الجنسي
    5.2 التعرض لسوائل الجسم التي تحمل عدوى فيروس HIV
    5.3 انتقال المرض من الأم لطفلها(MTCT)
    6 العلاج
    6.1 العلاج المضاد للفيروسات
    6.2 العلاجات التجريبية وطرق العلاج المقترحة
    6.3 استخدام الطب البديل في علاج الإيدز
    7 التكهن بسير المرض
    8 علم الأوبئة
    9 تاريخ مرض الإيدز
    10 تعامل المجتمع مع مرضى الإيدز والثقافة السائدة عن هذا المرض
    10.1 الرفض الاجتماعي والثقافي لمرض الإيدز
    10.2 الأثر الاقتصادي لمرض الإيدز
    10.3 موقف الدين من مرض الإيدز
    10.4 إنكار مرض الإيدز
    10.5 السعي للإصابة بعدوى فيروس HIV
    11 مصادر ومراجع
    12 مصادر أخرى
    13 روابط إصافية
    [عدل]الأعراض

    ر فيه العدوى بالفيروس الذي لا يتم علاجه؛ مع مراعاة أن هذا المسار قد يتفاوت بشكل ملحوظ من مريض لآخر.[10] [11]]]
    تعتبر أعراض مرض الإيدز بشكل رئيسي نتاجًا لظروف صحية معينة من الطبيعي ألا تتطور بهذه الصورة لدى الأشخاص الذين يتمتعون بجهاز مناعي سليم. وتكون معظم هذه الحالات في صورة أنواع من العدوى تتسبب فيها البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات التي عادةً ما يتم التحكم فيها من قبل عناصر الجهاز المناعي والتي يقوم فيروس نقص المناعة البشرية بتدميرها. وتكون الإصابة بالعدوى الانتهازية شائعة بين الأشخاص المصابين بمرض الإيدز.[6] ويؤثر فيروس نقص المناعة البشرية تقريبًا على كل نظام احيائي موجود في جسم الإنسان. كما تتزايد أيضًا خطورة إصابة الأشخاص الذين يعانون من مرض الإيدز بأنواع مختلفة من السرطانات مثل: Kaposi's Sarcoma (سرطان كابوزي) وسرطان عنق الرحم والسرطانات التي تصيب الجهاز المناعي والمعروفة باسم الأورام الليمفاوية. علاوةً على ذلك، فإن المصابين بالإيدز غالبًا ما يعانون من أعراض مرضية عامة تشمل الجسم كله مثل: أنواع الحمى المختلفة والتعرق (وخاصة أثناء فترات الليل) وتضخم الغدد والإصابة بأعراض الحمي والصداع والرجفة وكذلك بالضعف العام وفقدان الوزن.[7][8] ويعتمد نوع العدوى الانتهازية التي يصاب بها مرضى الإيدز إلى حد ما على مدى انتشار هذه الأنواع من العدوى في المنطقة الجغرافية التي يعيش فيها هؤلاء المرضى.


    الأعراض الرئيسية لمرض الإيدز.
    [عدل]الإصابات الرئوية


    أشعة سينية توضح Pneumocystis jirovecii؛ وهو نوع من أنواع الطفيليات أحادية الخلية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المتكيسة الرئوي. ويظهر في الأشعة نوع من أنواع (العتامة) بيضاء اللون في الجزء السفلي من الرئتين في جانبيها؛ وهي خاصية تميز مرض التهاب المتكيسة الرئوي
    يعد مرض Pneumocystis pneumonia (التهاب المتكيسة الرئوي) [والذي كان يطلق عليه أصلاً Pneumocystis carinii pneumonia ولا يزال يشار إليه اختصارًا بالأحرف PCP؛ وهو الاختصار الذي يشير حاليًا إلى مرض ‘‘P’‘ neumo’‘c’‘ ystis ‘‘p’‘ neumonia من الأمراض التي يندر - نسبيًا - إصابة الأشخاص الأصحاء ذوي الكفاءة المناعية بها ولكنها شائعة بين الأفراد المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية. ويسبب هذا المرض نوع من أنواع الفطريات أحادية الخلية المعروف باسم "Pneumocystis jirovecii"
    قبل ظهور الوسائل التشخيصية والعلاجية والوقائية الفاعلة في الدول الغربية، كان هذا المرض أحد الأسباب الشائعة والمباشرة لحدوث الوفاة. وفي الدول النامية، لا يزال هذا المرض واحدًا من المؤشرات الأولية التي تشير إلى الإصابة بالإيدز لدى الأشخاص الذين لم يتم إجراء فحوصات طبية عليهم، وذلك على الرغم من أنه لا يظهر بصفة عامة إلا إذا كان عدد خلايا CD4 أقل من مائتي خلية لكل ميليلتر من الدم.[9] ويعتبر مرض الدرن (TB) من الأمراض الفريدة في خصائصها من بين أنواع العدوى المختلفة التي تصاحب فيروس HIV وذلك لأنه من الأمراض التي يمكن انتقالها للأشخاص ذوي الكفاءة المناعية عن طريق مجرى التنفس، فضلاً عن سهولة علاجه بمجرد أن يتم اكتشافه. ومن الممكن أن يصاب به المريض في المراحل المبكرة من الإصابة بفيروس HIV، ويمكن الوقاية منه عن طريق العلاج بالعقاقير. وهكذا، تكون مقاومة العقاقير المختلفة من المشاكل شديدة الخطورة التي يحتمل أن يواجهها المصاب بهذا المرض. وعلى الرغم من أن معدلات الإصابة به قد تراجعت في الدول الغربية بسبب استخدام وسائل علاجية تعتمد على المراقبة المباشرة لتناول المريض للدواء للتأكد من ملاءمة الطريقة والجرعة التي يتناوله بها لحالته إلى جانب عدد من الأساليب الأخرى المتطورة، فإن هذا الوضع لا ينطبق على الدول النامية التي يتفشى فيها فيروس HIV بشكل أكبر. وفي المراحل المبكرة للإصابة بهذا الفيروس (حيث تكون عدد خلايا CD4 أقل من ثلاثمائة خلية لكل ميليلتر من الدم)، يكون مرض الدرن من الأمراض الرئوية التي يمكن أن يتعرض لها المصاب بالفيروس. وفي المراحل المتقدمة من الإصابة بهذا الفيروس، يظهر المرض بشكل غير نمطي بخصائص عامة تدل على إنه مرض غير رئوي (مرض عام ينتشر في الجسم كله). ويشار إلى أن أعراض هذا المرض عادةً ما تكون بنيوية (متعلقة ببنية المرء الجسمانية أو العقلية) وغير متمركزة في مكان واحد من الجسم؛ ذلك أنه غالبًا ما يؤثر على النخاع العظمي والعظام والجهاز البولي والسبيل المعدي المعوي والكبد والعقد الليمفاوية الموضعية والجهاز العصبي المركزي.[10]
    [عدل]إصابات الجهاز الهضمي
    يحدث مرض التهاب المريء في صورة التهاب يحدث في البطانة الداخلية للطرف السفلي من المريء (المريء أو قناة البلع التي تؤدي إلى المعدة). أما بالنسبة للأشخاص المصابين بفيروس HIV، يحدث هذا عادةً نتيجة الإصابة بالعدوى الفطرية التي تسبب (داء المبيضات) أو بالعدوى الفيروسية الناتجة عن التعرض لفيروسات herpes simplex-1 (فيروس الهربس البسيط) أو الفيروس المضخم للخلايا). وفي حالات نادرة، يمكن أن تحدث الإصابة نتيجة التعرض إلى ذلك النوع من البكتيريا المعروف باسم ميكوباكتيريا.[11] وقد ترجع الإصابة غير المفسرة بالإسهال المزمن لدى الأشخاص المصابين بفيروس HIV إلى أسباب عديدة من بينها: الإصابة ببعض أنواع العدوى البكتيرية الشائعة التي تسببها أنواع من البكتيريا مثل: (السلمونيلا أو الشيجلا أو الليستيريا أو البكتيريا المعروفة باسم الكامبيلوباكتر)، وبعض أنواع العدوى الطفيلية، إلى جانب أنواع من العدوى الانتهازية غير الشائعة cryptosporidiosisمثل: البوغيات الخفية Cryptosporidiosis والبوغيات الطفيلية الدقيقة Microsporidiosis ومركب المتفطرات الطيرية Mycobacterium avium complex (MAC) والفيروسات مثل:[12] أستروفيروس (الفيروس نجمي الشكل) وادينوفيروس (الفيروس الغدي) وفيروس روتا (الفيروس دائري الشكل) والفيروس المضخم للخلايا (ويمهد النوع الأخير منها السبيل إلى التهاب القولون). وفي بعض الحالات، قد يكون الإسهال أحد الآثار الجانبية للعديد من العقاقير التي يتم استخدامها لعلاج فيروس HIV أو قد يكون من الأمراض المصاحبة للإصابة بهذا الفيروس خاصةً خلال المراحل الأولى من الإصابة بالعدوى. وقد يكون أيضًا أحد الآثار الجانبية لاستخدام المضادات الحيوية في علاج الأسباب البكتيرية للإصابة بالإسهال (وخاصةً هذا النوع من البكتيريا المعروف باسم Clostridium difficile). وفي المراحل المتأخرة من الإصابة بعدوى فيروس HIV، يمكن أن يكون الإسهال انعكاسًا للتغيرات الحادثة في طريقة امتصاص القناة المعوية للغذاء، وقد يكون عنصرًا مهمًا من العناصر المسببة للأعراض المصاحبة للإصابة بهذا الفيروس والتي ينتج عنها تعرض الأنسجة العضلية والدهنية للجسم لحالة من الوهن والهزال.[13]
    [عدل]الآثار العصبية والنفسية المصاحبة للإصابة بفيروس HIV
    قد يترتب على الإصابة بفيروس HIV مجموعة متنوعة من المضاعفات المرضية العصبية النفسية، وقد يحدث ذلك نتيجة إصابة الجهاز العصبي الذي أصبح بعد انتقال عدوى الفيروس إليه عرضة للكائنات الدقيقة الضارة، أو قد يحدث كنتيجة للإصابة بهذا المرض في حد ذاته. ويعتبر Toxoplasmosis (داء المقوسات) أحد الأمراض التي يتسبب فيها الكائن الطفيلي أحادي الخلية المعرف باسم Toxoplasma gondii (المقوسة الجوندية). وعادةً ما يصيب هذا المرض المخ ويتسبب في الإصابة بذلك النوع من الالتهابات المخية المعروفة باسم Toxoplasma encephalitis، ولكنه قد يصيب أيضًا العينين والرئتين ويسبب لهما الأمراض.[14] كما أن مرض "التهاب السحايا الذي يسببه فطر Cryptococcus" من الأمراض التي تصيب الغشاء السحائي (الغشاء الذي يحيط بالمخ والحبل الشوكي) بسبب فطر Cryptococcus neoformans. ويسبب الحمى والصداع والإعياء والغثيان والقيء. كما بمكن أيضًا أن تتطور لدى المرضى حالات الإصابة بالنوبات المرضية وحالات الارتباك، وإذا لم يتم علاجها، قد تصبح أمراضًا فتاكة ومميتة. يعد مرض [[Progressive multifocal leukoencephalopathy (PML) اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المترقي؛ مرض من الأمراض المزيلة للميالين والذي يحدث خلال الإصابة به تدمير تدريجي للغلاف الميليني الذي يحيط بمحاور الخلايا العصبية مما يؤدي إلى إضعاف عملية نقل النبض أو الإشارات العصبية|Progressive multifocal leukoencephalopathy]] (PML) (اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المترقي) من الأمراض المزيلة للميالين والذي يحدث خلال الإصابة به تدمير تدريجي للغلاف الميليني (Myelin sheath) الذي يحيط بمحاور الخلايا العصبية؛ مما يؤدي إلى إضعاف عملية نقل النبض أو الإشارات العصبية. ويتسبب في الإصابة بهذا المرض فيروس يطلق عليه فيروس JC، وهو فيروس كامن في نحو سبعين بالمائة من السكان ليسبب فقط الإصابة بهذا المرض عندما يضعف الجهاز المناعي للجسم بشكل بالغ كما هو الحال بالنسبة لمرضى الإيدز. ويتطور هذا المرض بسرعة مؤديًا إلى الوفاة خلال شهور من تشخيص المرض.[15] يعد مرض الخرف المصاحب لمرض الإيدز (Aids dementia complex - ADC) من أمراض الاعتلال الدماغي المتعلقة بالتمثيل الغذائي والتي تحدث بسبب الإصابة بفيروس HIV ويزيد من تأثيرها التنشيط المناعي لذلك النوع من الخلايا المعروف باسم الخلايا الملتهمة والخلايا الدبقية الصغيرة. وتصاب هذه الخلايا بفيروس HIV لتصبح منتجة له وتقوم بإفراز السم العصبي للخلايا المضيفة لها والأصل الفيروسي الناتجة عنه.[16] وتظهر بعض آثار الضعف أو الخلل العصبي الناتجين عن هذا الفيروس في صورة اضطرابات إدراكية وسلوكية وحركية تظهر بعد مرور سنوات من الإصابة بفيروس HIV ويصاحبها انخفاض في عدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ وارتفاع معدل الحمل الفيروسي في بلازما الدم. وقد تم قياس نسبة انتشار الإصابة بفيروس HIV في الدول الغربية، فوجد إنها قد بلغت ما بين عشرة وعشرين بالمائة [17] في حين إنها تبلغ من واحد إلى اثنين بالمائة فقط في الهند.[18][19] وربما يرجع هذا الاختلاف إلى وجود نوع فرعي لفيروس HIV في الهند. ويلاحط على المصابين بفيروس HIV في مراحل متقدمة - أحيانًا - حالات الهوس المصاحبة للإصابة بمرض الإيدز. وتظهر هذه الحالات في صورة ميل أكبر من المعتاد لسرعة الغضب والانفعال وضعف أكبر في المعرفة والإدراك وشعور أقل بالنشاط والحيوية من هؤلاء الذين يعانون من الهوس المصاحب لمرض اضطراب المزاج ثنائي القطب. وعلى خلاف ما يحدث في المرض الثاني، فإن حالات الهوس تصبح مزمنة بشكل أكبر عند مرضى الإيدز. ويقل ظهور هذا العرض من أعراض الإصابة مع الاعتماد على علاج تتعدد فيه الأدوية والعقاقير.
    [عدل]الأورام العادية والخبيثة


    سرطان كابوزي
    تتزايد لدى المرضى المصابين بفيروس HIV بشكل كبير إمكانية الإصابة بأنواع متعددة من أنواع مرض السرطان. والسبب في هذا يرجع بشكل أساسي إلى أن هذه الإصابة دائمًا ما يصحبها إصابة بفيروس DNA المسبب لوجود الجينات الورمية خاصةً فيروس إبشتاين-بار وفيروس Kaposi's sarcoma-associated herpesvirus (KSHV) (فيروس الهربس المصاحب لسرطان كابوزي) وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).[20][21] ويعتبر سرطان كابوزي هو أكثر أنواع الأورام السرطانية شيوعًا لدى المرضى المصابين بفيروس HIV. وكان ظهور أول حالات الإصابة بهذا الورم عند مجموعة من الرجال المثليين في عام 1981 واحدًا من أول الدلائل التي أشارت إلى انتشار مرض الإيدز كوباء. ويسبب هذا النوع من السرطان فيروس gammaherpes المعروف باسم Kaposi's sarcoma-associated herpes virus (KSHV) (فيروس الهربس المصاحب لسرطان كابوزي). وغالبًا ما يظهر في صورة عقد صغيرة أرجوانية اللون منتشرة على سطح الجلد، غير أنها يمكن أن تؤثر على أعضاء جسدية أخرى خاصةً الفم والسبيل المعدي المعوي والرئتين. وتقوم الأورام الليمفاوية ذات المراحل المتقدمة التي تصيب الخلايا الليمفاوية البائية مثل: الورم الذي يصيب الجهاز الليمفاوي ورم بيركت اللمفاوي وكذلك الورم المعروف باسم Burkitt's-like lymphoma (الورم الشبيه بورم بيركت) بنشر الأورام الليمفاوية كبيرة الحجم التي تصيب الخلايا الليمفاوية البائية (DLBCL) وكذلك primary central nervous system lymphoma (الأورام السرطانية الأولية التي تصيب الجهاز العصبي المركزي) والتي تظهر بشكل متكرر لدى المرضى المصابين بفيروس HIV. وغالبًا ما تنذر هذه الأنواع من السرطانات - بصفة خاصة - بتدهور حالة المريض في اتجاه أكثر سوءًا. وفي بعض الحالات، تكون هذه الأورام الليمفاوية علامة على وجود مرض الإيدز. ويسبب فيروس إبشتاين-بار (EBV) أو فيروس KSHV الإصابة بالعديد من هذه الأورام الليمفاوية. كذلك، يعتبر سرطان عنق الرحم من الدلائل التي تشير إلى انتقال عدوى الإيدز إلى السيدة المصابة به. ويسببه فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).[22] بالإضافة إلى الأورام الليمفاوية المذكورة والتي تكون مؤشرًا على الإصابة بمرض الإيدز، تتزايد خطورة إصابة المرضى الذين يعانون من فيروس HIV بأنواع أخرى من الأورام، وذلك مثل: السرطان الليمفاوي الهودجكيني وكذلك سرطان الشرج وسرطان المستقيم. وبالرغم من ذلك، لا تكثر الإصابة بأنواع أخرى من الأورام الشائعة مثل: سرطان الثدي أو سرطان القولون بين المرضى المصابين بفيروس HIV. وفي المناطق التي يتم فيها استخدام العلاج شديد الفاعلية المضاد للفيروسات الارتدادية (HAART) على نطاق واسع لعلاج الإيدز، تقل نسبة الإصابة بالعديد من الأورام الخبيثة المرتبطة بالإيدز. وبالرغم من ذلك، فقد أصبحت الأورام السرطانية الخبيثة بصفة عامة من أكثر أسباب الوفاة شيوعًا بين المرضى المصابين بفيروس HIV.[23]
    [عدل]العدوى الانتهازية الأخرى التي تصيب مريض الإيدز
    غالبًا ما تتطور لدى مرضى الإيدز أنواع من العدوى الانتهازية التي تؤثر على المريض دون ظهور أي أعراض خاصةً الحمى غير الشديدة وفقدان الوزن. وتشمل هذه الأنواع من الإصابات الإصابة بالمتفطرة الطيرية داخل الخلوية وكذلك العدوى بالفيروس المعروف باسم الفيروس المضخم للخلايا (CMV). ويمكن أن يؤدي الفيروس مضحم الخلايا إلى التهاب القولون، وكذلك إلى هذا النوع من الالتهابات التي تصيب شبكية العين والمعروفة باسم CMV retinitis والذي يمكن أن تؤدي إلى العمى. ويجب الإشارة إلى أن عدوى Penicilliosis الناتجة عن الإصابة بأحد الفطريات من نوع البنيسيليوم Penicillium marneffei تحتل المركز الثالث بين أكثر أنواع العدوى الانتهازية شيوعًا (لتأتي في الترتيب بعد كل من مرض الدرن غير الرئوي ومرض المكورات الخفية) التي يصاب بها الأشخاص المصابين بفيروس HIV في نطاق منطقة جنوب شرق آسيا التي يتوطن فيها هذا الفيروس.[24]
    [عدل]سبب الحالة المرضية التي تصيب مريض الإيدز

    لتفاصيل أكثر عن هذا الموضوع، انظر HIV.


    صورة مجهرية عن طريق المسح الإليكتروني لفيروس HIV-1 باللون الأخضر وقد تم استنباته في خلية ليمفاوية.
    يعد مرض الإيدز هو أسرع الأمراض التي تترتب على الإصابة بفيروس HIV تطورًا وضراوة. ويعد فيروس HIV أحد الفيروسات الارتدادية التي تصيب بشكل رئيسي الأعضاء الحيوية في جهاز المناعة البشري مثل: الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ (وهي نوع فرعي من أنواع الخلايا التائية) والخلايا الملتهمة والخلايا المتغصنة. ويقوم بشكل مباشر وغير مباشر بتدمير الخلايا الليمفاوية التائية+ CD4.[25] وما أن يتمكن فيروس HIV من الفتك بعدد كبير من الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ التي يصبح عددها أقل من مائتين في كل ميليلتر من الدم حتى تنعدم تمامًا المناعة الخلوية. ويحدث تفاقم الإصابة بفيروس HIV الحاد بمرور الوقت ليتحول المرض إلى مرحلة الإصابة بالعدوى السريرية الكامنة لفيروس HIV ثم تتطور إلى ظهور المراحل المبكرة من أعراض الإصابة بعدوى فيروس HIV ثم إلى الإصابة بمرض الإيدز والذي يمكن تشخيصه إما عن طريق كمية الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ المتبقية في الدم أو عن طريق الإصابة بأمراض معينة كما سبق توضيحه، أو بكليهما معًا.[26] وفي غياب العلاج المضاد للفيروسات الارتدادية، يتراوح متوسط فترة التطور من وقت بداية الإصابة بعدوى فيروس HIV إلى الإصابة بمرض الإيدز ما بين تسعة إلى عشرة أعوام. ويكون متوسط فترة البقاء على قيد الحياة بعد تطور مرض الإيدز وتفاقمه 9.2 شهرًا فقط.[27] غير أن معدل تطور المرض السريري يتفاوت بشكل كبير بين الأشخاص ليتراوح ما بين أسبوعين إلى عشرين عامًا. وتوجد الكثير من العوامل التي من شأنها أن تؤثر على تطور حالة المرض. ومنها عوامل تؤثر على قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه ضد هجوم فيروس HIV مثل الحالة المناعية العامة للجسم المصاب.[28][29] فالأشخاص الأكبر سنًا يتمتعون بأجهزة مناعية أضعف ولهذا يتعرضون لخطر أكبر بالتطور السريع للمرض أكثر من غيرهم من الأشخاص الأصغر سنًا. كما أن عدم الحصول على الرعاية الصحية الكافية وإصابة المريض بأنواع أخرى من العدوى مثل: الدرن قد تعرض أيضًا الأشخاص المصابين لتطور أسرع لهذا المرض.Gendelman HE, Phelps W, Feigenbaum L, et al (1986). "Transactivation of the human immunodeficiency virus long terminal repeat sequences by DNA viruses". Proc. Natl. Acad. Sci. U. S. A. 83 (24): 9759–9763. PMID 2432602.</ref>[30] وتلعب الموروثات الجينية للشخص المريض هي الأخرى دورًا مهمًا؛ فتكون لدى بعض الأشخاص قدرة على مقاومة سلالات معينة من فيروس HIV. ومثال ذلك الأشخاص الذين يتمتعون بالانحراف الجيني الوراثي CCR5-Δ32 متجانس الازدواج والذين يقاومون الإصابة ببعض سلالات فيروس HIV.[31] ويشار إلى أن فيروس HIV يعد فيروسًا قابل للتغير من الناحية الجينية، ويتواجد في صورة سلالات مختلفة تتسبب في اختلاف معدلات التطور السريري للمرض.[32][33]Kaleebu P, French N, Mahe C, et al (2002). "Effect of human immunodeficiency virus (HIV) type 1 envelope subtypes A and D on disease progression in a large cohort of HIV-1-positive persons in Uganda". J. Infect. Dis. 185 (9): 1244–1250. PMID 12001041.</ref>
    [عدل]انتقال المرض عن طريق الاتصال الجنسي
    يتم الانتقال الجنسي لهذا المرض عندما يحدث اتصال بين الإفرازات الجنسية لشخص مصاب مع الأغشية المخاطية الموجودة في المستقيم أو الأعضاء التناسلية أو الفم لشخص آخر. وتكون الأفعال الجنسية - التي لا يتم استخدام طرق الحماية فيها - من جانب الطرف المستقبل أكثر خطورة من الأفعال الجنسية - التي لا يتم استخدام طرق الحماية فيها - الخاصة بالطرف غير المستقبل. كما تكون خطورة انتقال فيروس HIV من خلال اتصال جنسي شرجي - لا يتم استخدام طرق الحماية فيه - أكبر بكثير من انتقاله عن طريق اتصال جنسي مهبلي أو فموي. وبالرغم من ذلك، لا يمكن اعتبار الجنس الفموي آمنًا بصورة كاملة حيث إن فيروس HIV يمكن أن ينتقل عن طريق الجنس الفموي المستقبل وغير المستقبل.[34][35] ويؤدي الاعتداء الجنسي بشكل كبير إلى زيادة خطورة انتقال فيروس HIV وذلك لأنه نادرًا ما يتم استخدام العازل الطبي الذكري في مثل هذه الاعتداءات بالإضافة إلى إنها تنطوي على أذى مادي متكرر لمهبل المرأة؛ الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى انتقال فيروس HIV.[36] وهناك بعض الأنواع الأخرى من العدوى المنقولة جنسيًا (STI) والتي تؤدي إلى زيادة خطورة انتقال فيروس HIV والعدوى به؛ وذلك لأن مثل هذه الأمراض تتسبب في تمزق الحاجز الظهاري الطبيعي للإنسان من خلال الإصابة بالقرحة التناسلية أو القرح صغيرة الحجم أو بكليهما معًا، وكذلك لأنها تؤدي إلى تراكم مجموعات من الخلايا التي تكون عرضة للإصابة بفيروس HIV أو المصابة فعلاً بهذا الفيروس (الخلايا الليمفاوية والخلايا الملتهمة) في السائل المنوي وفي الإفرازات المهبلية. وتشير الدراسات الخاصة بالأوبئة التي تم إجراؤها في ذلك الجزء من القارة الإفريقية الذي يقع جنوب الصحراء الكبرى وفي أوروبا وكذلك في أمريكا الشمالية إلى أن الإصابة بالقرح التناسلية، مثل تلك التي يتسبب فيها مرض الزهري أو القريح أو كليهما معًا تزيد من خطورة الإصابة بفيروس HIV بنحو أربعة أضعاف. وهناك زيادة ملحوظة في الإصابة بهذه الأنواع من العدوى والأمراض - على الرغم من أن هذه الزيادة تظل أقل في مخاطرها من أنواع العدوى الأخرى المنقولة جنسيًا مثل: السيلان وداء المتدثرات وداء المشعرات والتي تؤدي جميعها إلى تراكم الخلايا الليمفاوية والخلايا الملتهمة.[37] ويتوقف انتقال فيروس HIV على مدى إصابة الحالة الدالة (حالة أول مريض يتم اكتشاف إصابته بالمرض في العينة السكانية التي يتم إجراء الفحوصات عليها لاستقصاء مدى الانتشار الذي وصل إليه المرض) وكذلك على استعداد الشريك غير المصاب بالعدوى. ويبدو أن القدرة على نقل العدوى تتفاوت أثناء رحلة تطور المرض كما إنها تتباين من شخص لآخر. وليس بالضرورة أن يشير معدل الحمل الفيروسي - الذي لم يتم اكتشافه في بلازما الدم - إلى انخفاض هذا المعدل في السائل المنوي أو في أي شكل من أشكال الإفرازات التناسلية الأخرى. ومع هذا، فإن كل زيادة تقدر بعشر أجزاء في مستوى انتشار فيروس HIV في الدم يصحبها زيادة في معدل احتمالية انتقال هذا الفيروس من شخص لآخر تصل إلى واحد وثمانين بالمائة.وقد ثبت أن النساء أكثر عرضة للإصابة بفيروس HIV-1 وذلك بسبب التغيرات الهرمونية المصاحبة لتكوين الأنثى بالإضافة إلى توافر البيئة الصالحة لنمو الميكروبات في مهبل المرأة الذي يساعد تركيبه التشريحي في ذلك. كذلك، تكون معدلات انتشار الأمراض المنقولة جنسيًا أكبر بين النساء.</ref> جدير بالذكر أن الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بسلالة واحدة من فيروس HIV يمكن أن يتعرضوا في وقت لاحق من حياتهم للإصابة بسلالات أخرى من هذا الفيروس تكون أشد في الضرر والإيذاء الذين تلحقهما بالإنسان. ومن غير المحتمل أن تنتقل العدوى من اتصال جنسي واحد فقط. فثمة ارتباط بين المعدلات العالية للإصابة بالمرض وبين العلاقات الجنسية المتداخلة طويلة الأمد. ويسمح هذا الأمر للفيروس أن ينتشر بسرعة إلى العديد من الشركاء الذين يقومون بدورهم بنقل العدوى إلى شركائهم. أما الدخول في سلسلة من العلاقات الأحادية أو القيام باتصال جنسي عابر من وقت لآخر فيؤدي إلى وجود معدلات أقل لنقل العدوى.[38] وينتشر فيروس HIV بسهولة عن طريق العلاقات الجنسية المغايرة في أفريقيا، ولكن يكون معدل انتشاره عن طريق ذلك العامل أقل في أي مكان آخر. وأحد الاحتمالات التي يمكن تفسير هذا الأمر عن طريقها هو وجود داء المنشقات (المعروف أيضًا باسم داء البلهارسيات) في هذه المنطقة وهو داء يصيب أكثر من خمسين بالمائة من النساء في أجزاء من قارة أفريقيا ويسبب تدمير الجدار المبطن للمهبل.[39][40]
    [عدل]التعرض لدم ملوث بالمرض


    أحد الملصقات الصادرة عن وكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها في عام 1989 والتي تؤكد على خطر مرض الإيدز المصاحب للإدمان على المخدرات
    ويرتبط هذا المسلك لانتقال المرض - بشكل خاص - بمن يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن الوريدي، ومن يعانون من الهيموفيليا ومن يحتاجون إلى نقل الدم إلى جانب من يحتاجون إلى منتجات الدم الأخرى (المنتجات المستخدمة في عملية نقل الدم وما إلى ذلك). ويعتبر التشارك في إبر الحقن الملوثة بالدم المصاب بفيروس HIV وإعادة استخدامها من أكثر الأمور التي تنطوي على خطورة نقل العدوى بفيروس HIV.
    كما تعد مشاركة الآخرين في استخدام نفس إبر الحقن هي السبب المباشر وراء ثلث عدد الإصابات الجديدة بعدوى فيروس HIV في كل من أمريكا الشمالية والصين وأوروبا الشرقية. ويسود اعتقاد بأن خطورة الإصابة بفيروس HIV من خلال وخزة واحدة فقط من إبرة حقن تم استخدامها مع شخص مصاب بهذا الفيروس تكون السبب في إصابة حالة واحدة فقط من بين كل مائة وخمسين حالة تصاب بهذا الفيروس. (انظر الجدول الوارد أعلاه). ويمكن أن يؤدي العلاج الوقائي الذي يعقب التعرض للإصابة بالمرض مباشرةً بالعقاقير المضادة لفيروس HIV إلى تقليل نسبة الخطورة تلك بشكل كبير.[41] ويمكن أن تؤثر هذه الطريقة لانتقال الفيروس أيضًا على الأشخاص الذين يقومون بعمل الوشم وكذلك من يقومون بعمليات ثقب في أي جزء من أجزاء جسدهم. والجدير بالذكر إنه لا تتم مراعاة التدابير الوقائية العالمية بصفة منتظمة في تلك المناطق من القارة الأفريقية التي تقع جنوب الصحراء الكبرى وفي أجزاء كبيرة من آسيا بسبب نقص الإمكانيات التي تتيح القيام بذلك إلى جانب التدريب غير الكافي على القيام بمثل هذه التدابير. وتقدر منظمة الصحة العالمية (WHO) أن نحو اثنين ونصف بالمائة من إجمالي الإصابات بفيروس HIV موجودة في مناطق القارة الأفريقية الواقعة جنوب صحراء الكبرى وأنها تنتقل عن طريق عمليات الحقن غير الآمنة المرتبطة بعمليات تقديم الرعاية الصحية.[42] وبسبب ذلك، فقد حثت الجمعية العامة للأمم المتحدة دول العالم على تطبيق تدابير وقائية تحول دون انتقال فيروس HIV من خلال العاملين في برامج تقديم الرعاية الصحية.[43] وتقل نسبة إمكانية نقل فيروس HIV إلى من يحتاجون إلى عمليات نقل الدم إلى درجة كبيرة للغاية في الدول المتقدمة حيث يتم تطبيق برامج متقدمة لانتقاء المتبرعين بالدم وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة عليهم للكشف عن أية إصابات بفيروس HIV وعزل المصابين به. وبالرغم من ذلك، وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن الغالبية العظمى لسكان العالم لا يتاح لها إمكانية الحصول على دم آمن. كذلك، توجد نسبة تتراوح بين خمسة بالمائة وعشرة بالمائة من الإصابات العالمية بفيروس HIV يرجع سببها إلى عملية نقل دم مصاب بهذا الفيروس إلى جانب استخدام منتجات دم ملوثة به.[44]
    [عدل]انتقال الفيروس من الأم لطفلها
    يمكن أن ينتقل الفيروس من الأم إلى طفلها داخل الرحم خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل وأثناء الولادة. وعلى الرغم من ذلك، فعندما تحصل الأم على العلاج المضاد للفيروسات الارتدادية وتلد طفلها من خلال عملية قيصرية، تكون نسبة احتمالية انتقال فيروس HIV منها إلى طفلها واحد بالمائة فقط.[45] ويتأثر مدى إصابة الطفل بفيروس HIV بنسبة الحمل الفيروسي لدى الأم عند الولادة؛ فكلما كانت هذه النسبة أعلى، زادت خطورة الإصابة بهذا الفيروس. كذلك، تزيد الرضاعة الطبيعية من خطورة انتقال المرض بنسبة أربعة بالمائة تقريبًا.[46]
    [عدل]المفاهيم الخاطئة عن الإصابة بالإيدز
    مقال تفصيلي :HIV and AIDS misconceptions
    توجد مجموعة من المفاهيم الخاطئة المرتبطة بفيروس HIV ومرض الإيدز. وتعتبر المفاهيم الثلاثة التالية من أكثر هذه المفاهيم شيوعًا. أولاً، أن الإيدز يمكن أن ينتشر من خلال التعامل العرضي مع الأشخاص المصابين به، وإن الاتصال الجنسي بامرأة عذراء يمكن أن يؤدي إلى الشفاء من الإيدز، وإن فيروس HIV يمكن أن يصيب فقط المثليين ومن يتعاطون المخدرات. وثمة مفاهيم خاطئة أخرى يتم تداولها فيما يتعلق بهذا الموضوع من بينها أن أي فعل من أفعال الاتصال الجنسي الشرجي بين الشواذ من الرجال يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بعدوى الإيدز، وأن تناول موضوع علاقة الشذوذ الجنسي بفيروس HIV في مناقشات عامة ومفتوحة داخل المدارس يمكن أن يؤدي إلى زيادة نسب انتشار ممارسة الشذوذ الجنسي وبالتالي ارتفاع معدل الإصابة بالإيدز.[47]
    [عدل]الفيزيولوجيا المرضية لمرض الإيدز (التغيرات البسيولوجية الناتجة عن الإصابة بالإيدز)


    هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابتها بالكامل أو إعادة كتابة أجزاء منها للأسباب المذكورة في صفحة النقاش.
    رجاء أزل هذا الإخطار بعد أن تتم إعادة الكتابة.

    تتسم التغيرات الفسيولوجية التي تصاحب الإصابة بمرض الإيدز بالتعقيد تمامًا كما هو الحال مع أية متلازمة مرضية أخرى.[48] وخلاصة القول هي أن فيروس HIV يتسبب في الإصابة بمرض الإيدز عن طريق استنزاف الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة CD4+ وتقليل عددها. وهذا الأمر يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي للجسم ويسمح بالإصابة بأنواع العدوى الانتهازية. وتعتبر الخلايا الليمفاوية التائية أساسية بالنسبة للاستجابة المناعية للجسم وبدونها يعجز الجسم عن مقاومة العدوى أو القضاء على الخلايا السرطانية. هذا وتختلف آلية استنزاف عدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ في مرحلتي الإصابة الحادة والإصابة المزمنة.[49] فخلال مرحلة الإصابة الحادة، تكون عملية انحلال الخلايا بفعل فيروس HIV وقتل الخلايا التي تحمل العدوى عن طريق الخلايا التائية المسممة للخلايا هي السبب وراء استنزاف عدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4+، وذلك على الرغم من أن عملية استموات الخلايا (تساقط الخلايا أو انتحارها) قد يكون أيضًا أحد العوامل التي تؤدي إلى حدوث ذلك. وخلال مرحلة الإصابة المزمنة، تكون عواقب التحفيز العام للجهاز المناعي مصحوبة بالفقدان التدريجي لقدرة الجهاز المناعي على تكوين خلايا ليمفاوية تائية جديدة هما السبب وراء النقص التدريجي لأعداد الخلايا الليمفاوية التائية CD4+. وعلى الرغم من أن أعراض نقص المناعة التي تصاحب الإصابة بمرض الإيدز لا تظهر لمدة سنوات عديدة بعد إصابة الشخص بعدوى المرض، فإن فقدان العدد الأكبر من الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ يظهر خلال الأسابيع الأولى من الإصابة بهذا المرض خاصةً في الغشاء المخاطي المعوي الذي توجد فيه غالبية الخلايا الليمفاوية الموجودة في الجسم.[50] ويكمن السبب وراء فقدان الخلايا الليمفاوية التائية المخاطية CD4+ - نتيجة لعملية التمييز التفضيلي - في أن غالبية الخلايا الليمفاوية التائية المخاطية CD4+ تعتبر من عوامل الاستقبال CCR5 الذي يكون بمثابة البوابة التي يعبر منها الفيروس إلى داخل الجسم في حين أن جزءًا صغيرًا من الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ الموجودة في مجرى الدم تنتمي إلى هذا النوع من عوامل الاستقبال.[51] ويحاول فيروس HIV العثور على بروتين CCR5 الذي يعبر عن الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ وتدميره في أثناء مرحلة الإصابة الحادة بهذا الفيروس. وفي نهاية الأمر، تتمكن المقاومة المناعية الضارية من التحكم في العدوى لتبدأ مرحلة العدوى السريرية الكامنة. ومع ذلك، تستمر عملية استنزاف الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ في الأنسجة المخاطية خلال مراحل الإصابة بالعدوى، على الرغم من استمرار وجود عدد كافٍ منها محاولاً منع إصابة المريض بأنواع أخرى من العدوى التي تهدد حياته. ويشار إلى أن عملية النسخ المستمرة لفيروس HIV تؤدي إلى إيجاد حالة من النشاط المناعي العام في أنحاء الجسم كلها تستمر خلال مرحلة الإصابة المزمنة بهذا الفيروس.[52] ويحدث هذا النشاط المناعي والذي ينعكس في حالة من التحفيز المتزايد للخلايا المناعية وإطلاق السيتوكينات المعروفة باسم proinflammatory cytokines المحفزة للالتهاب كنتيجة لنشاط العديد من العناصر الجينية الناتجة من فيروس HIV فضلاً عن الاستجابة المناعية لعملية النسخ المستمر لهذا الفيروس. وثمة سبب آخر لهذه الحالة ألا وهو تعطل جهاز الرقابة المناعي الخاص بالحاجز المخاطي والناتج عن استنزاف الخلايا الليمفاوية التائية المخاطية CD4+ خلال مرحلة الإصابة الحادة بهذا المرض المعدي.[53] وتكون النتائج المترتبة على ذلك هي التعرض المنتظم للجهاز المناعي للمكونات الميكروبية الموجودة في الكائنات الدقيقة التي تعيش في القناة الهضمية، والتي تظل في الإنسان السليم (غير المصاب بالمرض) تحت رقابة دائمة من قبل الجهاز المناعي المخاطي. وينتج عن تحفيز وتكاثر الخلايا التائية الذي ينتج عن هذه الحالة من التحفيز المناعي أهدافًا جديدة للعدوى بفيروس HIV. ومع ذلك، فإن عملية القتل المباشر للخلايا من قبل فيروس HIV لا يمكن أن تفسر وحدها هذا الاستنزاف الملحوظ في الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ نظرًا لأن ما يتراوح بين 0.01 إلى 0.10% فقط من الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ الموجودة في الدم هي التي تتعرض للإصابة بهذا الفيروس المعدي. وثمة سبب رئيسي آخر لتناقص أعداد الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ قد يكون ناتجًا عن التعرض المتزايد لعملية استموات الخلايا عندما تستمر عملية تحفيز الجهاز المناعي. وعلى الرغم من استمرارية إنتاج الخلايا الليمفاوية التائية من قبل الغدة الزعترية المسئولة عن إنتاج مثل هذه الخلايا لتحل محل الخلايا المفقودة، فإن قدرة هذه الغدة على عملية تجديد هذه الخلايا يتم تدميرها تدريجيًا عن طريق إصابة الخلايا الثيموسية بشكل مباشر بفيروس HIV. وفي نهاية الأمر، يفقد الجسم الحد الأدنى لعدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ الخلايا الثيموسيةاللازمة للحفاظ على وجود استجابة مناعية كافية في الجسم مما يؤدي إلى الإصابة بمرض الإيدز.
    [عدل]الخلايا المتضررة من الإصابة
    عند دخول الفيروس - من أي جهة من الجهات التي سبق الحديث عنها - يقوم بمهاجمة الخلايا التالية بشكل أساسي:[54]
    النسيج الليمفاوي الشبكي (جزء من الجهاز المناعي لجسم الإنسان):
    الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة CD4+
    الخلايا الملتهمة CD4+
    الخلايا الوحيدة CD4+
    الخلايا الليمفاوية البائية
    خلايا بطانية معينة
    الجهاز العصبي المركزي:
    الخلايا الدبقية الصغيرة الخاصة بالجهاز العصبي
    الخلايا النجمية
    الخلايا الدعامية ذات الفروع القليلة
    الخلايا العصبية – تتأثر بشكل غير مباشر بفعل السيتوكينات وبروتين الغلاف السكري GP120
    [عدل]تأثير الإصابة بالفيروس
    يتصف فيروسHIV بأن له تأثيرًا متلفًا للخلايا، غير أن الكيفية التي يحدث بها ذلك الأمر لا تزال غير واضحة تمامًا. وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن يظل هذا الفيروس غير نشط في هذه الخلايا لفترات زمنية طويلة. ومن المفترض أن يكون هذا التأثير ناتجًا عن التفاعل مع بروتين الغلاف السكري gp120 الخاص بخلايا CD4.[54]
    ويكمن أكثر تأثيرات فيروس HIV وضوحًا في كبت الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة إلى جانب تسببه في انحلال الخلايا. وببساطة، يتم تدمير الخلية أو تقليص نشاطها إلى الحد الذي تفقد فيه وظيفتها (تفقد الخلية قدرتها على الاستجابة لمولدات الأجسام المضادة (الخارجية). كذلك، لا تتمكن الخلايا البائية المصابة من إنتاج الأجسام المضادة بالكميات الكافية. وهكذا، ينهار الجهاز المناعي للإنسان مما يؤدي إلى التعقيدات المعروفة المصاحبة للإصابة بمرض الإيدز مثل: أنواع العدوى والنيوبلازما (النمو السرطاني غير الطبيعي) (برجاء العودة إلى المعلومات المذكورة آنفًا).
    ويمكن أن تتسبب إصابة خلايا الجهاز المركزي العصبي (CNS) بفيروس HIV المسبب للإيدز في الإصابة بمرض التهاب السحايا غير الصديدي الحاد ومرض التهاب المخ (الدماغ) شبه الحاد ومرض اعتلال الحبل الشوكي الحويصلي (vacuolar myelopathy) إلى جانب مرض اعتلال الأعصاب الطرفية. الأمر الذي يمكن أن يترتب عليه في وقت لاحق الإصابة بالخرف المركب أو الخرف المصاحب لمرض الإيدز.
    يتيح التفاعل مع بروتين الغلاف السكري gp120 الخاص بخلايا CD4 (انظر الجزء الوارد أعلاه) أيضًا الإصابة ببعض الفيروسات الأخرى مثل: الفيروس المضخم للخلايا وفيروس التهاب الكبد الوبائي وفيروس الهربس البسيط وغيرها من الفيروسات. وتؤدي هذه الفيروسات إلى المزيد من التدمير للخلايا؛ الأمر الذي يعني حدوث الاعتلال الخلوي.
    [عدل]الأساس الجزيئي
    لمزيد من التفاصيل، انظر: ‘‘
    Structure and genome of HIV
    HIV replication cycle
    HIV replication cycle
    ‘‘
    [عدل]تشخيص المرض

    يعتمد تشخيص مرض الإيدز في الشخص المصاب بفيروس HIV على وجود دلائل وأعراض معينة. فمنذ الخامس من يونيو لعام 1981، ظهرت العديد من التعريفات المستخلصة من عملية المراقبة التي قام بها علم الوبائيات لهذا المرض، مثل: تعريف بانجي (عاصمة أفريقيا الوسطى) وتعريف منظمة الصحة العالمية المُوسَّع الخاص بحالة الإيدز لعام 1994. بالرغم من ذلك، فإن تحديد المراحل السريرية لتطور المرض لم تكن هي الهدف من وضع هذه الأنظمة لأنها لم تكن تعريفات تتسم بالدقة أو بالتحديد الشديدين. وفي الدول النامية، يتم استخدام التصنيف المرحلي الذي وضعته منظمة الصحة العالمية للعدوى بفيروس HIV والاعتلال به على ضوء البيانات السريرية والمعملية. وفي الدول المتقدمة، يتم استخدام التصنيفات التي وضعتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).
    [عدل]التصنيف المرحلي الذي قامت منظمة الصحة العالمية بوضعه لمراحل تطور الإصابة بفيروس HIV
    مقال تفصيلي :WHO Disease Staging System for HIV Infection and Disease
    في عام 1990، قامت منظمة الصحة العالمية (WHO) بتجميع هذه الأنواع من العدوى والحالات المرضية المرتبطة بها معًا في تصنيف مرحلي يعمل على تصنيف حالة المرضى المصابين بفيروس HIV-1 إلى مراحل.[55] وقد تم تعديل هذا التصنيف في سبتمبر من عام 2005. ومعظم هذه الحالات المرضية عبارة عن حالات إصابة بأنواع من العدوى الانتهازية التي يمكن علاجها بسهولة في الأشخاص الأصحاء.
    المرحلة الأولى: تكون الإصابة بفيروس HIV بدون أعراض ظاهرة يلحظها المريض ولا يتم تصنيفها كإصابة بالإيدز.
    المرحلة الثانية: تتضمن ظهور بعض الأعراض والعلامات المرضية المتعلقة بالجلد والأغشية المخاطية فضلاً عن الإصابة المتكررة ببعض الأمراض المعدية المتعلقة بالسبيل التنفسي العلوي.
    المرحلة الثالثة: تتضمن الإصابة غير المفسرة بالإسهال المزمن لفترة تزيد عن شهر كامل، إلى جانب بعض أنواع العدوى البكتيرية الشديدة الأخرى فضلاً عن الدرن الرئوي.
    المرحلة الرابعة: تتضمن الإصابة بداء المقوسات الذي يصيب المخ وبداء المبيضات الذي يهاجم المريء أو القصبة الهوائية أو شعبتي القصبة الهوائية أو الرئتين، بالإضافة إلى الإصابة بسرطان كابوزي، وتعتبر كلها أمراضًا تدل على الإصابة بمرض الإيدز.
    [عدل]التصنيف الذي وضعته وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها
    مقال تفصيلي :CDC Classification System for HIV Infection
    يوجد تعريفان لمرض الإيدز قامت وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بوضعهما. يشير التعريف الأقدم منهما إلى الإيدز بشكل يعتمد على استخدام الأمراض المرتبطة به، مثل مرض اعتلال العقد الليمفاوية، وهو المرض الذي أخذ عنه مكتشفو فيروس HIV اسم الفيروس الجديد في بادئ الأمر.[56][57] وفي عام 1993، قامت وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بتوسيع نطاق تعريفها لمرض الإيدز ليشمل هؤلاء الذين يحملون عينة إيجابية من فيروس HIV مع انخفاض عدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ عن مائتي خلية لكل ميليلتر من الدم أو أن تمثل نسبتها أربعة عشر بالمائة من كل الخلايا الليمفاوية.[58] ويشار إلى أن غالبية حالات الإصابة الجديدة بمرض الإيدز في الدول المتقدمة يتم تشخيصها من منطلق هذا التعريف أو على ضوء التعريف الذي وضعته وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها قبل عام 1993. هذا ويظل تشخيص وجود حالة الإيدز قائمًا، حتى ولو ازداد عدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4+ - بعد تناول الوسائل العلاجية الفاعلة - لما يزيد عن مائتي خلية لكل ميليلتر من الدم أو تم علاج أمراض أخرى تعد من علامات الإصابة بمرض الإيدز.
    [عدل]اختبار فيروس HIV (فيروس نقص المناعة البشرية)
    مقال تفصيلي :HIV test
    قد لا يدرك العديد من المصابين بفيروس HIV إنهم مصابون بهذا الفيروس.[59] [59] علاوةً على ذلك، فهناك فقط نسبة نصف بالمائة من النساء الحوامل اللاتي يستفدن من الخدمات الصحية التي يتم تقديمها في المناطق الحضرية يتم تقديم الاستشارة لهن الطبية لهن أو إجراء الفحوصات الطبية عليهن أو تتلقين نتائج هذه الفحوصات التي تم إجراؤها. ومرةً أخرى، تكون مثل هذه النسبة أقل في المجتمعات الريفية التي يتم تقديم بعض الخدمات الصحية لها.[59] [59] ويتم إجراء الفحوصات عادةً على الدم الوريدي للتأكد من خلوه من فيروس HIV. وتعتمد العديد من المعامل على استخدام اختبارات الكشف المسحي من الجيل الرابع التي تقوم باكتشاف الأجسام المضادة التي تقاوم الفيروس (lgG وlgM) ومولدات الأجسام المضادة HIV p24. ويكون الكشف عن وجود جسم مضاد لفيروس HIV أو مولد أجسام مضادة لدى مريض - كانت العينة المأخوذة منه سابقًا سلبية - دليلاً على إصابته بهذا الفيروس. وتتم إعادة الاختبار على الأفراد الذين أوضحت العينة الأولى التي تم أخذها منهم إصابتهم بعدوى فيروس HIV بأخذ عينة ثانية من الدم للتأكد من النتائج السابقة. ويمكن أن تتفاوت فترة حضانة الفيروس (الفترة الزمنية بين الإصابة الأولية بالفيروس وتمكن الجسم من تكوين أجسام مضادة يمكن اكتشافها لمقاومة هذه الإصابة) نظرًا لأن الأمر يمكن أن يستغرق ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر حتى تبدأ مرحلة التحول المصلي وتكون نتائج فحص العينة إيجابية. ويمكن الكشف عن الفيروس باستخدام عملية تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) في أثناء فترة حضانة الفيروس. وتشير الدلائل إلى أنه يمكن غالبًا اكتشاف أية إصابة بفيروس HIV المسبب للإيدز بشكل أسرع من الطريقة سالفة الذكر في حالة استخدام اختبارات الكشف المسحي EIA من الجيل الرابع. ويتم التأكد من النتائج الإيجابية التي يتم الحص
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 478
    نقاط : 834
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 16/01/2011

    الايدز فقدان المناعة Empty رد: الايدز فقدان المناعة

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين مايو 30, 2011 3:12 pm


    الإيدز هو حالة يسببها فيروس يسمى فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) وهو يقوم بالهجوم علي جهاز المناعة في الجسم والذي يعد بمثابة قوة الحراسة في الجسم والتي تهاجم أي إصابة أو فيروس.


    لذلك عندما يهاجم الفيروس جهاز المناعة فإن جسم الإنسان يفقد هذه الحماية التي كان يتمتع بها وبالتالي يمكن إصابة الجسم بالعديد من الفيروسات والسرطانات بسهولة.

    وهذه الإصابات تسمي إصابات انتهازية، لأنها تستغل فرصة إصابة جهاز المناعة بالضعف. لا يجوز لنا أن نقول أن شخص ما مات نتيجة مرض الإيدز، لأنه مات نتيجة الإصابة بأي فيروسات أو سرطانات نتيجة عدم عمل جهاز المناعة الذي يحمي الجسم وذلك نتيجة هجوم فيروس (HIV) علي جهاز المناعة.

    * يمكنك دائماً تذكر ثلاثة أشياء:
    - يمكن تجنب الإصابة بالإيدز.
    - من الصعب الإصابة بالإيدز.
    - هناك خطوات لتجنب الإصابة بالإيدز.

    * من هم المعرضون للإصابة؟
    هناك بعض الأشخاص معرضون للإصابة بالإيدز، مثل الشواذ جنسياً.
    لا يختلف الإيدز من مكان لمكان، فهو موجود في كل الشعوب باختلاف الأجناس والأعمار.
    ولكن هناك طرق مختلفة لمكافحة هذا المرض، فالوقاية ومكافحة حدوث المرض هو سلاحنا الوحيد حتى الآن.

    * كيف ينتشر فيروس (HIV)؟
    ينتشر هذا الفيروس عن طريق سوائل الجسم المختلفة:
    الدم، السائل المنوي، الإفرازات المهبلية ولبن الأم.
    أما بالنسبة (للعاب، الدموع والعرق) فلا يوجد دليل محدد أن الفيروس ينتشر عن طريقهم.
    يدخل فيروس (HIV) جسم الإنسان عن طريق الأغشية المخاطية (جدار المستقيم، جدار المهبل أو المناطق الداخلية في الفم والحلق) أو من خلال الاتصال المباشر بالدم الملوث.
    هذا الفيروس لا يستطيع اختراق الجلد، إلا في حالة وجود جرح في الجلد وحدوث احتكاك بدم شخص آخر ملوث.
    ولا يمكن أيضاً انتشار الفيروس عن طريق الهواء من خلال العطس أو السعال.
    لذلك لا يوجد خطورة في التعامل الطبيعي بين الشخص المصاب والأشخاص الآخرين.

    * كيف تحدث الإصابة بفيروس (HIV)؟
    هناك بعض الأشخاص يضعون أنفسهم في قائمة الأشخاص المعرضين للإصابة بالفيروس.
    لذلك ما تفعله هو الذي يجعلك عرضة للإصابة أو لا.

    * السلوك الذي يضعك في القائمة:
    - الاتصال الجنسي مع شخص حامل للفيروس دون وجود حماية كافية.
    الحماية هنا تعني دون استخدام واقي ذكري أيا كانت طريقة الاتصال أو اختلاف وضع الذكر والأنثى.
    كل أشكال الاتصال الجنسي بدون حماية كافية تؤدي إلي انتشار الفيروس.
    الاتصال الجنسي مع الشخص الحامل للفيروس هو أكثر الطرق التي تؤدي إلي انتشار المرض.

    - استخدام الإبر بين الشخص المصاب وشخص آخر يؤدي إلي انتشار الفيروس، أو الأشخاص الذين يتناولون أي نوع من المخدرات عن طريق الإبر يمكن أن يحدث لهم إصابة عن طريق الاتصال الجنسي.

    - أيضاً نقل الدم من الوسائل التي تنقل الفيروس، هناك طرق حديثة للكشف عن وجود الدم المصاب بالفيروس عن طريق الأشعة بدلا من أخذ عينة من الدم.

    - أما الطريقة الأخيرة التي يمكن أن تصاب بالفيروس عن طريقها هي أن تولد به. حيث يمكن إصابة الطفل قبل أو بعد الولادة عن طريق الأم المصابة بالفيروس، أو عن طريق الرضاعة.
    لا يمكن الإصابة بالفيروس عن طريق العلاقة العادية بين الأفراد، مثل اللمس أو استخدام المناديل الورقية أو التليفون، أو المشاركة في طعام واحد.
    مشاركة الحياة مع مصابي الإيدز لا تؤدي إلي حدوث عدوى إلا في حالة الاتصال الجنسي أو استخدام إبر أو حقن مشتركة معهم.

    * أعراض الإصابة بفيروس (HIV):
    حوالي من 50% إلي 90% من المصابين الجدد بفيروس (HIV) يشعرون بأعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا، تضخم في الغدة الدرقية أو طفح جلدي، حيث يقوم الجسم بمحاولة محاربة هجوم الفيروس عليه. هذه الأزمة الصحية الصغيرة يمكن أن تكون فرصة كبيرة لمحاولة منع الخلل الذي يحدث بعد ذلك في جهاز المناعة بالجسم.

    الأشخاص المصابون بفيروس (HIV) يترددون لسنوات لأخذ خطوة العلاج. ولكن إذا كنت تعتقد أنك مصاب بفيروس (HIV) في الأسابيع الأولي من الإصابة فهناك أسباب عديدة تجعلك تسارع في محاولة العلاج. حيث أن العلاج في بداية الإصابة يمكن أن يغير مسار المرض.
    ولكن بدون العلاج في البداية فإن حالة الفيروس تتقدم بسرعة كبيرة جداً في خلال الشهور الأولي حيث يدخل الفيروس الجسم ويتكاثر بشكل كبير في خلاياه.
    يصل فيروس (HIV) لأقصي درجاته في خلال الشهور الأولي من المرض.
    وكلما مر الوقت أصبحت فرص العلاج أضعف وأقل. حيث أن العمل علي تقوية جهاز المناعة منذ بداية المرض في الأسابيع الأولي يمكن أن يجعل الفيروس غير قادر علي التمكن من جهاز المناعة لدرجة أكبر.
    تجربة علاج فيروس (HIV) حديثة، ومجموعة المرضي الذين خضعوا لتجربة العلاج هذه صغيرة جداً ولكنهم تمكنوا من بقاء نسبة الفيروس منخفضة في الجسم لسنوات. ولكن غير معروف حتى الآن إلي متي سيظل تأثير العلاج علي الفيروس وهل هو علاج أم يعطى فرصة للمريض أن يحيا بضع سنوات أخرى.
    ولكن إذا كان هناك فرد يشعر أنه لديه أعراض فيروس (HIV) فعليه باللجوء إلي الطبيب فوراً.
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 478
    نقاط : 834
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 16/01/2011

    الايدز فقدان المناعة Empty رد: الايدز فقدان المناعة

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين مايو 30, 2011 3:13 pm

    هو أخطر الأمراض المنقولة جنسياً أو يمكن القول أيضاً أنه من أخطر الأمراض التي عرفتها البشرية علي الإطلاق و الاسم الكامل للمرض هو

    لرؤية الصورة بالحجم الطبيعي أنقر عليها

    " متلازمة نقص المناعة المكتسبة" -- الإيدز

    Acquired Immune Deficiency Syndrome -- AIDS


    و المرض يسببه فيروس يطلق عليه: "فيروس نقص المناعة البشرية"

    The Human Immunodeficiency Virus- HIV

    عندما يصاب الإنسان بالفيروس يحاول الجسم محاربته بتصنيع أجسام مضادة, هذه الأجسام المضادة عبارة عن جزيئات خاصة تحارب الفيروس.

    يجري إختبار الإصابة بالمرض من خلال إكتشاف هذه الأجسام المضادة, فوجودها في الدم يدل علي الإصابة, و يسمي هذا الشخص:

    " إيجابي للأجسام المضادة للفيروس" -- HIV-positive


    و الشخص الذي لديه هذه الأجسام المضادة لا يعني بعد الإصابة بمرض الإيدز.

    فالمصاب يظل لمدة طويلة قد تصل إلي 10 سنوات قبل أن تظهر عليه أعراض المرض. و مع استمرار الإصابة لمدة طويلة يبدأ جهاز المناعة في الضعف و التآكل. هذا الضعف في المناعة و الحماية يجعل بعض مسببات الأمراض الضعيفة تهاجم الجسم منتهزة فرصة الضعف في المناعة, لهذا تسمي مثل هذه العدوي " العدوي الإنتهازية".

    لمعرفة مراحل تطور المرض بالصور


    و لكن ماذا يحدث داخل الجسم بعد التعرض للفيروس؟
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 478
    نقاط : 834
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 16/01/2011

    الايدز فقدان المناعة Empty رد: الايدز فقدان المناعة

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين مايو 30, 2011 3:14 pm

    الإيدز
    ما هو مرض الإيدز ؟
    مرض الإيدز هو مرض فيروسي سببه الفيروس المعروف باسم HIV ، وهو احد الأمراض المنتقلة جنسيا ، حيث يستطيع الفيروس المسبب تدمير الجهاز المناعي تدريجيا مما يؤدي لإصابة المريض بالالتهابات المتعددة والأورام .

    ما الفرق بين فيروس الإيدز HIV ومرض الإيدز ADIS ؟
    إن فيروس الإيدز HIV هو الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز ، ومما يجدر ذكره أن الفيروس يمكن أن يبقى سنين طويلة قبل أن تظهر أعراض المرض .

    هل تناقصت معدلات الإصابة بالمرض ؟
    رغم خطورة المرض ، إلا أن حالات الإصابة بالفيروس ومنذ اكتشافه عام 1981م بتزايد مستمر ، حتى إنها زادت عن 40 مليون حالة موزعة بجميع إنحاء العالم .

    ما هي آلية مرض الإيدز ؟
    عند دخول الفيروس للجسم فانه يهاجم خلايا الدم البيضاء المعروفة باسم CD4 ، فيدخلها ويتكاثر داخلها ويهاجم خلايا أخرى غيرها ويدمرها ، حتى يقل عددها عن 200 خلية ( الطبيعي 800 خلية ) لكل ميكروليتر من الدم ، وعندها يصاب المريض بالالتهابات والسرطانات المتنوعة .

    ما هي طرق العدوى بالإيدز ؟
    · الجماع الطبيعي أو الشاذ مع مصاب دون استعمال طرق الوقاية ( 90% من الحالات ) .
    · نقل الدم الملوث ومنتجاته .
    · زرع الأعضاء من متبرع مصاب .
    · المشاركة في الإبر الملوثة عند مدمني المخدرات ( 2 – 5% من الحالات ) .
    · من الأم المصابة إلى جنينها أو من لبنها أثناء الرضاعة ( عند 25 – 50% من الحوامل )
    · حالات أخرى كالوشم بالإبر الملوثة ، عدم التعقيم في عيادات الأسنان ، الجرح بموس ملوث عند الحلاقين ، استخدام فرشاه أسنان لشخص مصاب .

    هل ملامسة المريض أو العيش معه تنقل العدوى ؟
    إن ملامسة المريض أو العيش معه أو مشاركته في المكتب أو المنزل أو العمل أو المدرسة أو استخدام الحمامات وأحواض السباحة وكذلك مشاركته في تناول الطعام والشراب واستخدام الملابس أو الهاتف أو وسائل النقل العامة ، إضافة للسعال والعطاس كل ذلك ليس سببا للعدوى وانتقال المرض .

    ما هي الأعراض ؟
    · ارتفاع الحرارة وتعرق ليلي يدوم لعدة أسابيع دون أسباب معروفه .
    · تضخم في الغدد اللمفاوية في الرقبة والمنطقة المغبنية بدون سبب واضح .
    · سعال جاف يستمر عدة أسابيع بدون سبب واضح .
    · إسهال يستمر عدة أسابيع .
    · التهابات فطرية وبكتيرية وجرثومية متعددة .
    · نقص سريع بالوزن .
    · طفح جلدي .
    · خدر وتنميل والتهاب أعصاب في اليدين والقدمين .
    · تدهور في الحالة الذهنية والنفسية .
    · سرطانات متعددة وخصوصا السرطانات اللمفاوية وسرطان كابوزي .
    · تعب عام وإرهاق شديد .

    ما هي الفحوصات التشخيصية ؟
    يتم عادة فحص استكشافي للدم ( يسمي فحص اليزا ) فإذا كانت النتيجة ايجابية يتم إجراء اختبارات أخرى تأكيدية ، تم يتم إجراء فحوصات أخرى لمعرفة قدرة الفيروس على التكاثر والنشاط ، وهو ما يسمى بالحمل الفيروسي .

    ما هي مراحل تطور المرض ؟
    يمر مرض الإيدز بثلاث مراحل ، تبدأ المرحلة الأولى بدخول الفيروس لجسم المريض وينتج عنها أعراض عامة شبيهه بالأنفلونزا وأحيانا لا ينجم عنها أي أعراض وفي هذه المرحلة تكون الفحوصات سليمة ويتطلب تأكيد التشخيص وقتا طويلا حتى ترتفع نسبة الأجسام المضادة بدم المريض ( قد تصل إلى سنة ) ، ثم يدخل المرض مرحلته الثانية وعندها يصبح تحليل الدم موجبا ولكن المريض لا يشكو من أي أعراض ( قد تستمر هذه المرحلة عشرة سنوات ) ويعدها يدخل المريض مرحلته الثالثة وهي مرحلة الأعراض التي تم ذكرها .

    ما هي طرق الوقاية ؟
    إن الطريق الوحيد للوقاية هو تقوى الله والابتعاد عن العلاقات المحرمة شرعا ، ونظرا لعدم توفر لقاح علمي حتى الآن فان طرق الوقاية التي اعتمدتها المجتمعات تقوم على التثقيف ، ونشر الوعي بطبيعة هذا المرض ، والحرص على استعمال الغطاء الواقي عند الجماع ، ومعالجة الأمراض المنقولة جنسيا والوقاية منها ، والحرص على فحص الدم ومنتجاته قبل نقل الدم ، ومحاربة المخدرات ومعالجتها ، وحث السيدات حاملات الفيروس على عدم الحمل والإرضاع .

    ما هو العلاج ؟
    لا يوجد حتى الآن علاج لمرض الإيدز ، ولا تزال الأبحاث مستمرة ، وقد حققت نجاحا محدودا يعتمد على استخدام مجموعة من الأدوية تهاجم الفيروس ، ولكنها تسبب أعراض جانبية خطيرة ، إضافة لارتفاع أسعارها ، مما يجعل استعمالها غير مأمون .
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 478
    نقاط : 834
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 16/01/2011

    الايدز فقدان المناعة Empty رد: الايدز فقدان المناعة

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين مايو 30, 2011 3:15 pm

    الإيـــــدز


    متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الأيدز) اعتلال خطير ينتج عن عجز مقدرة أجهزة المناعة في الجسم على الدفاع عن نفسه من كثير من الأمراض. فعندما يغزو فيروس نقص المناعة البشري Human immunode Ficiency Virus (HIV) وهو الفيروس المسبب للايدز الخلايا المناعية الرئيسية والمسماة خلايات اللمفية T-Lymphocytes ويتكاثر فانه يسبب تدميراً لجهاز المناعة بالجسم مما يؤدي إلى حالة ساحقة من العدوى أو السرطان أو هما معاً وهكذا يكون الجسم لقمة سائغة وفريسة سهلة للعلل والأمراض، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الموت. ورغم أن الباحثين كانوا يتبادلون حالات هذا المرض منذ عام 1959م إلا ان أول اكتشاف للايدز كان في أمريكا عام 1981م ثم تتابع تشخيص حالات هذا المرض في جميع أنحاء العالم.


    ما هو سبب متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الايدز)؟
    - يسبب مرض الأيدز فيروسات في مجموعة الفيروسات التي تدعى الفيروسات الخلفية أو الارتدادية أو الارتجاعية (Retroviruses) وقد تم أول اكتشاف لهذا الفيروس بوساطة الباحثين الفرنسيين عام 1983م والباحثين الامريكيين في عام 1984م وفي عام 1985م أصبح الفيروس يدعى فيروس العوز المناعي البشري (Hiv) كما اكتشف العلماء فيروساً آخر اطلق عليه Human immunode Piciency virus-2(Hiv-2) يهاجم هذا الفيروس كريات دم بيضاء معينة وتشمل هذه الكرات الخلايا التائيه المساعدة والبلاعم التي تؤدي دوراً مهماً في وظيفة جهاز المناعة. وفي داخل هذه الخلايا يتكاثر هذا الفيروس مما يؤدي إلى تحطيم الوظيفة الطبيعية في جهاز المناعة، لهذا السبب فإن الشخص المصاب بفيروس (Hiv) يصبح عرضة للاصابة بأمراض جرثومية معينة قد لا يصاب بها الشخص العادي أو قد لا تكون محرضة بطبيعتها، وتسمى هذه الحالات بالحالات الانتهازية (Opportanistic).


    ما هي اعراض مرض الايدز؟
    - قد يكمن فيروس الأيدز في جسم الشخص لعشر سنوات أو أكثر بدون أن يحدث أي مرض. كما ان نصف الاشخاص المصابين بالايدز يظهر لديهم اعراض مصاحبة لامراض اخرى تكون في العادة أقل خطورة من الأيدز. لكن بوجود العدوى بالايدز فإن هذه الاعراض تطول وتصبح أكثر حدة وهذه الاعراض تشمل تضخم الغدد اللمفاوية وتعباً شديداً وحمى وفقدان الشهية وفقدان الوزن والاسهال والعرق الليلي، والتهاب اللثة، وقرح الفم، والعلل الجلدية، وتضخم الكبد أو الطحال أو كليهما، فاذا صارت هذه الأعراض مزمنة، فإن الشخص الذي يعانيها يعتبر مصاباً بما يسمى مركب الحالات المتعلقة بالايدز AIDS Related complex (ARC) وفي حالات اخرى تكون اول علامة للاصابة بفيروس الأيدز هي ظهور واحد أو اكثر مما تسمى الحالات الانتهازية من العدوى (Opporlunistic infection) أو السرطان (Cancer) التي تصاحب الأيدز. ومن اكثر الحالات شيوعاً هي الحالة التي يكون فيها اللسان مغطى بنتوءات بيضاء، وهو ما يسمى "القلاع الفمي" Oral thrush أو الاصابة بفطر الكانديدا Candidiasis وهذه الكانديدا تدل على تدهور جهاز المناعة، والاصابة بالطفيليات المعوية تعد مشكلة اخرى، وتشمل الأمراض الشائعة الاخرى المتعلقة بمرض الايدز: الالتهاب الرئوي الناتج عن الاصابة بطفيل يسمى المتكيس الرئوي الكارنيني Pneumocystis carinii وهذا الطفيل يصيب حوالي 60% من مرضى الأيدز والالتهاب الرئوي الناتج يسمى حينئذ Pneamocystis carinii pnumonia، كما يوجد سرطان جلدي (يكون نادر الحدوث في غير المصابين بالايدز) يسمى Kaposi sar coma ومن الكائنات المرضية أو الامراض الاخرى فيروس البشتين - بار Epstein-Barr virus (EBV) وفيروس الحلا أو الهربس البسيط Herpes Simplex virus وفيروس السيتوميجالو Cytomegalo Virus (CMV) وأيضاً بعض الأمراض الناتجة عن بكتيريا مرضية مثل السالمونيلاوالتكسوبلازما والدرن (السل)، ycobacterium Aviumintrace llulare ، وقد يصاب بعض الناس بفيروس الأيدز ولا تظهر لديهم الأمراض الانتهازية ولكن قد تظهر عليهم الأعراض خلال سنتين إلى عشر سنوات أو أكثر أو بعد الاصابة بالفيروس. اما الأطفال الذين يولدون وهم مصابون بالايدز فقد تظهر عليهم الاعراض في فترة تقل عن المدة السابقة الذكر في البالغين.


    كيف ينتقل فيروس الايدز؟
    - لقد استطاع الباحثون تحديد ثلاث وسائل لانتقال فيروس الأيدز ووتشمل:
    1- الاتصال الجنسي.
    2- التعرض للدم الملوث.
    3- انتقال الفيروس من الأم الحامل إلى الجنين، ويعتبر الاتصال الجنسي غير المشروع السبب الرئيسي لانتقال الفيروس. ويكون احتمال الانتقال أكبر في اللواط (الشذوذ الجنسي) ولكن اتضح ان الزنا (البغاء) يؤدي أيضاً دوراً كبيراً في انتقال الفيروس، قال الله تعالى {ولا تقربوا الزنى انه كان فاحشة وساء سبيلا}، وعن آثار انتشار الزنى واللواط في المجتمعات يقول صلى الله عليه وسلم: "لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها الا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا"، رواه ابن ماجة. كما ان فيروس الأيدز يصيب الاشخاص المتعاطين للمخدرات والذين يستخدمون الحقن والأبر بالمشاركة مع بعضهم البعض، كما أن الأشخاص المتلقين للدم والأشخاص المصابين بالناعورية (الهيموفيليا) قد يصابون بالفيروس نتيجة حصولهم على دم ملوث بفيروس الأيدز. كما أن السيدات الحوامل قد ينقلن فيروس الأيدز للأجنة على الرغم من عدم ظهور اعراض الأيدز لديهن، وبدراسة حالات الأيدز اتضح أن فيروس الأيدز لا ينتقل عبر الممارسات الاجتماعية غير الجنسية مثل الانتقال عبر الهواء أو الغذاء أو الماء أو الحشرات أو الملامسة، ولم تظهر أي حالة أيدز نتيجة المشاركة في استعمال ادوات المطبخ أو المشاركة في غرف الدراسة أو الحمامات.
    تشير بعض الأبحاث التي أجريت في معهد باستير أن هذا الفيروس الخبيث قد يكون أكثر صعوبة وشراسة مما قيل للناس من قبل فلطالما دأبت السلطات الصحية على الادعاء بأن فيروس الأيدز لا يستطيع البقاء خارج جسم عائله، ولكن باحثي معهد باستير أظهروا بجلاء ووضوح أن فيروس الأيدز يستطيع البقاء خارج الجسم، بل يستطيع الحياة لمدة تصل إلى 11يوماً في مياه المجاري غير المعالجة، وبالتالي يتضح أن فيروس الأيدز ليس بالهشاشة التي كان يظنها الكثيرون سابقاً. ومع وجود وجهات نظر متباينة فإننا نعتقد أن هذا الفيروس الخطير قد يستطيع العيش لأيام عديدة خارج الجسم، في وسط جاف بحالة غير نشطة، ثم ينشط بعدها ويصير معدياً بالغ الشراسة داخل الجسم.


    كيف يتم تشخيص الأيدز والعلاج؟
    - في عام 1985م أصبح من السهل الكشف عن وجود دلائل فيروس الأيدز في الدم واسع الانتشار ومتوفراً للجميع وبهذه الفحوص أمكن التحقق من وجود الاجسام المضادة لفيروس الأيدز، والأجسام المضادة بروتينات تنتجها خلايا دم بيضاء معينة عند دخول الفيروسات أو البكتيريا أو الأجسام الغريبة إلى جسم الإنسان، ويدل وجود الأجسام المضادة لفيروس الأيدز في الدم على وجود العدوى بالفيروس، وباستخدام هذا الفحص للكشف عن فيروس الأيدز أمكن التعرف على وجود فيروس الأيدز في الدم في عمليات نقل الدم. أما الكشف عن فيروس الأيدز (Hiv-2) فقد تم الترخيص له في عام 1990م في الولايات المتحدة الامريكية، ومهما يكن فإن فيروس الأيدز يتميز بكونه قابلاً للتأقلم وقادراً على تغيير تكوينه بدرجة عالية. وطبقاً لما يقوله علماء اوكسفورد بانجلترا فإن هذا قد يكون هو مفتاح بقائه واستمراره. وهم يقولون أن فيروس الأيدز من خلال تحوراته الخبيثة أو تغييراته الماكرة التي يجريها في تركيبته الجينية يستطيع أن يراوغ الآليات الدفاعية للجسم الهادفة إلى التخلص من الخلايا المصابة بالعدوى وأن يشتت شملها. ونتيجة لذلك فإنه يتمكن من البقاء والاستمرار رغم الهجمات الشرسة التي يقوم بها جهاز المناعة.


    ولا يمكن الاعتماد على فحص الدم فقط لمعرفة وتشخيص الأيدز، وقبل الحكم النهائي على الشخص بأنه مصاب بالأيدز فإن لدى الطبيب اختبارات أخرى مثل حالة المريض وتاريخه الاجتماعي ومظهره الخارجي.


    وعلى الرغم أن هناك محاولات عديدة لعلاج مرض الأيدز، الا انه لا يوجد حتى الآن علاج ناجح لهذا المرض، وطبقاً لما تقوله هيئة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الامريكية فقد تم تشخيص مرض الأيدز لدى أكثر من ثلاثة أرباع مليون أمريكي منذ عام 1981م وحوالي 70% من هذا العدد قضوا نحبهم. ويعتبر الأيدز الآن سبباً رئيسياً للموت المبكر بين الامريكيين. لقد درس كثير من الباحثين العديد من الأدوية التي تستطيع ايقاف نمو فيروس الأيدز في مزارع المختبرات ويعتبر دواء زيدوفودين Zudovudine (Retrovir) والذي يسمى عادة (AZT) ودواء زالسيتابين (HiviD) ويفضل تسسميته (ddc)، وستافودين (Zerit) ويسمى (d4T) والديانوسين vidrx ويسمى (ddI) ولاميغودين Epivir ويسمى (C3) وجميعها من نظائر ال Nucleoside وعقار AZT كان هو أول عقار تمت الموافقة رسمياً على استخدامه ضد فيروس الأيدز Hiv وكان هو العقار الأول الذي استخدم لعلاج العدوى بفيروس الأيدز وقد أظهر أيضاً فاعلية كبيرة في منع انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين أثناء الحمل والولادة. أما مشابهات النيوكليوسيد الاخرى، فقد كان ينظر اليها في الأصل على أنها بدائل لعقار AZT ولكن وجد بعد ذلك أ
    نها تعمل جيداً مع AZT في كثير من الحالات. وهذه العقاقير يبدو أنها تطيل بقاء المريض وتؤخر تطور حالة العدوى بفيروس Hiv من المرحلة الخالية من الاعراض إلى مرض الأيدز بكامل شدته وقسوته (على الأقل في بعض الاشخاص). ويمكن استخدام كل منها على حدة أو مع بعضها البعض فمثلاً يستخدم عقار AZT مع واحد أو أكثر من العقاقير الاخرى.


    ولكن هذه العقاقير لها أعراض جانبية سامة مثل الاسهال وفقر الدم مما يجعل من الضروري نقل دم للمريض، بالاضافة إلى أن دواء AZT غالي الثمن وصعب التصنيع ولذلك فإن هناك أدوية كثيرة يجري حالياً تطويرها أكثر فاعلية وأقل خطورة.


    وقد أظهرت أبحاث اخرى أن ذات الرئة المتكيسة الرئوية الكاريبية يمكن علاجها باستخدام مضادات حيوية وباستثناء دواء البنتاميدين. ويستخدم الدواء الحيوي الانترفرون (وهي مادة كيميائية تنتجها خلايا الإنسان وحيوانات ثديية اخرى استجابة لاصابتها الفيروسية أو استجابة لكيميائيات محددة وتوجد ثلاثة أنواع من الانترفونات تمنع انتشار الاصابات الفيروسية، كما تمنع نمو الخلايا الخبيثة) في علاج الأيدز، واضافة إلى ما سبق فإن العلماء يحاولون التعرف على بعض الأدوية الاخرى التي تساهم في اعادة جهاز المناعة إلى وضعه الطبيعي.


    هل هناك أدوية عشبية أو مكملات غذائية تفيد في الحد من الأيدز أو تساعد في اعطاء مريض الأيدز عمراً أطول؟
    - يوجد أعشاب هامة ذات تأثير على فيروس الأيدز ومكملات غذائية صحية ومشتقات حيوانية تلعب دوراً في فيروس الأيدز وهي:
    - عشبة القديس يوحنا: والمعروفة باسم St. John.s wort وهي عبارة عن نبات شجري معمر يحتوي على مادة الهيبرسين Hypericin وPseudoh ypericin وهما من المواد المضادة للفيروسات وهما من المواد النشطة ضد فيروس الأيدز وذلك على حيوانات التجارب. وقد تم استخدام خليط من مادة الهيبرسين وعديد من المستخلصات الاخرى كعلاج لعدوى فيروس سيتوميجا لوفيروس وهي واحدة من العديد من الاصابات الانتهازية التي يمكنها أن تقتل مرضى الأيدز. وقد وجد أن مادة Pseadoh ypericin تقلل من انتشار فيروس الأيدز في أنابيب الاختبار وعلى حيوانات التجارب، بينما القليل من الدراسات على مرضى الأيدز قد توقعت بعض الفائدة من مادة الهيبرسين.


    - الصبر Alor
    لقد تحدثنا عن نبات الصبر وعن مركباته وتأثيراته ولكن من أهم تلك المركبات أسيمانان Acemannan التي تنبه جهاز المناعة بقوة وربما تكون ذات فائدة في علاج الأيدز. وقد لوحظ في الدراسات التي تمت في انابيب الاختبار أن مادة السيمانان فعالة ضد فيروس الأيدز وربما تقلل الاحتياج إلى أدوية الأيدز المعروفة مثل عقار AZT وتقلل الأعراض الجانبية القوية لهذا العقار والجرعات التي يجب تناولها من مركب الاسيمانان 250ملجرام 4مرات في اليوم والجرعات الكبيرة تصل إلى 1000ملجم لكل كيلو جرام من وزن الجسم يومياً لم تسبب تأثيرات سامة على الكلاب والفئران. حسب تقرير الهيئة الأمريكية لابحاث الأيدز تقول: "إن المحاولات المرشدة لم تعكس أي تأثيرات سامة على الإنسان!!

    - الثوم Garlic
    لقد تحدثنا كثيراً عن الثوم ولكن كشفت الدراسات الطبية أن الثوم له تأثير كبير ضد العديد من الاصابات الانتهازية المصاحبة لمرض الأيدز مثل الهربس والالتهاب الرئوي، كما وجد الباحثون أن مركب أجيون الموجود في الثوم يمنع أو يقلل انتشار فيروس الأيدز في الجسم. ويقال ان تناول ما بين 3 - 6 فصوص من الثوم الطازج يومياً يساعد في منع العدوى الانتهازية، كما اوصى خبير الأعشاب د. دارمانندا ومدير مشروع تعزيز المناعة في بورتلاند، أو ريجون ومؤلف كتاب: (Garlic as the Central Herbs for AIDS)


    - الردبكية الأرجوانية Echinacea
    يوجد عدة أنواع من هذا الجنس والنوع الأرجواني هو الافضل الذي يحتوي على حمض الكافئين وحمض الشيكوريك ومادة الاكنيسين Echinaciein هذه المركبات جميعاً لها خصائص مضادة للفيروسات مشابهة للانترفيرون interferon)) وهو المركب الخاص الذي يكونه الجسم لمقاومة الفيروسات والذي سبق الحديث عنه آنفاً. وتشير بعض الدلائل إلى احتمال كبير لاستخدام حمض الشيكوريك كعلاج للايدز وينصح الخبراء بعدم تناول نبات الردبكية يومياً حيث يقولون إن جهاز المناعة يتعود على العشب وبالتالي تقل مقدرة العشب على تنبيه جهاز المناعة ومن الأفضل أن تؤخذ عشبة الردبيكية مرة واحدة يومياً ولمدة اسبوع فقط ثم يتوقف عن تناولها عدة أيام ثم يعاود الاستعمال وهكذا.


    - البصل Onion
    يعتبر البصل واحداً من أفضل المصادر لمركب الكوريستين (Quercetin) المضادة للاكسدة وهذه المادة أو المركب تتركز في قشرة البصل، ويشبه البصل الثوم في خواصه المضادة للفيروسات. ويمكن استعمال البصل يومياً مطبوخاً بقشرته ونزعها قبل الطعام حيث أنها غنية بمادة الكوريستين.


    - الكمثرى Pear
    تعتبر ثمرة الكمثرى من الثمار الغنية بأحماض الكافئين والكوروجينك، وحمض الكافئين يحفز كثيراً جهاز المناعة. كما وجد الباحثون أن حمض الكلوروجنيك له نشاط مضاد لفيروس الأيدز ويجب تناول الكمثرى يومياً.


    - حزاز ايزلاند Iceland MOSS
    حزاز ايزلاند والمعروف علمياَ باسم Cetrara islandica وقد وجد العلماء بجامعة الينوي أن المركبات المستخلصة من حزاز ايزلاند تثبط أحد الأنزيمات الضرورية لتكاثر فيروس الأيدز. وحيث أن أدوية مرض الأيدز المعروفة والتي تحدثنا عنها مسبقا (AZT) وغيرها والتي أقرتها إدارة الغذاء والدواء الامريكية (FDA) تؤدي نفس العمل ولكن أتضح انها سامة ولا تثبط نشاط الفيروس بالكامل. ولكن مكونات حزاز ايرلاند من ناحية اخرى وجد أنها غير سامة في الدراسات المخبرية بالنسبة للخلايا، وعليه يجب على مرضى الأيدز الإكثار منه في غذائهم اليومي سواء مع السلطة أو على هيئة شوربة.


    - الأخدرية Evening Pnimrose
    نبات الأخدرية عشب ثنائي الحول وجد أن زيت البذور غني جداً بحمض الجاما لينولينيك حيث قامت أبحاث في تنزانيا بدراسات على هذا الحامض فوجدوا أن العمر المتوقع للأشخاص الذين كانوا موجبين لفيروس الأيدز كان أكثر من الضعف عند اضافة حامض جاما لينولينيك والزيوت المفيدة المعروفة باسم الأحماض الدهنية اوميجا - 3 الى طعامهم وعليه يمكن طحن بذور نبات الأخدرية وإضافتها الى الطعام للمصابين بمرض الأيدز.

    - الزوفا Hyssop
    الجزء المستخدم من نبات الزوفا الرؤوس المزهرة والزيت الطيار وتحتوي الرؤوس المزهرة والزيت على تربينات بما في ذلك الماروبين وثنائي التربين وراتنج الماروبين. وقد وجد ان الماروبين والمسمى 10 - MAR من خلال التجارب المجراة عليه أنه يثبط التسبب في أذى الخلايا السليمة، وقد توقع الباحثون الذين توصلوا الى هذا الاكتشاف ان نبات الزوفا ربما يكون مفيداً في علاج الأيدز. ويمكن لمريض الأيدز استخدام نبات الزوفا على هيئة مغلي وذلك بأخذ ملء ملعقة أكل من عشبة الزوفا واضافته الى ملء كوب ماء مغلي وتركها لتنقع لمدة 10 دقائق ثم تصفى وتشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم مع الأكل.


    - الاستراجالس Astragalus
    ويوجد من هذا الجنس عدة أنواع وهذا النبات الآسيوي يعتبر في مقام نبات الردبكية الأمريكي. لقد جرب على عشرة من المرضى بإصابات فيروسية خطيرة انخفض مستوى الخلايا الطبيعية القاتلة في أجسامهم وهي نوع من خلايا الدم البيضاء المتخصصة التي تهاجم مستخلص نبات الاستراجالس بالحقن لمدة 4 أشهر بالمقارنة مع المرضى الذين لم يتناولوا مستخلص الأستراجالس، فإن مستوى الخلايا الطبيعية القاتلة قد ازداد بشكل واضح، كما زادت بقية مكونات جهاز المناعة وتحسنت الأعراض المرضية.

    - زهرة سوزان ذات العيون السوداء Black-eyd Susan
    يوجد عدة أنواع من هذا الجنس. لقد ذكرت بعض الأبحاث أن مستخلص جذور زهرة سوزان يعتبر من المنبهات القوية التي تحفز جهاز المناعة اكثر من مستخلص الردبكية الأرجوانية الأمريكية ويمكن لمرضى الأيدز استخدام مقدار خمس ملاعق صغيرة من مسحوق جذر النبات لكل كوب ماء مغلي بمعدل ثلاث مرات على هيئة مغلي يومياً.


    - الأرقطيون Burdock
    الأرقطيون نبات ثنائي الحول ذو ساق يصل ارتفاعها الى 1,5 متر وله ورقة معكوفة وفي نهاية الأفرع أزهار محمرة ويعرف أيضاً باسم البلسكاء وعلمياً باسم Arctium Lappa ويعتبر الأرقطيون اكثر الأعشاب المزيلة للسموم اهمية في طب الأعشاب الغربي والصيني على حد سواء. الجزء المستخدم من النبات جميع اجزائه بما في ذلك الجذور يحتوي النبات على جلوكوزيدات مرة «أرقيتوبيكرين» وفلافونيدات وحمض العفص وزيت طيار ومتعددات الأسيتيلين. وحسب المنشور في النشرة Lawrence Review of Natral Products وهي نشرة محترمة فإن الأرقطيون سواء كان في شكل عصير او مستخلص له نشاط ضد فيروس الأيدز في انابيب الاختبار ويمكن لمريض الايدز استخدامه مع الأكل.

    - البلسان Eldenberry
    والبلسان شجرة يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار لها أوراق بيضوية وازهار كثة قشرية اللون وثمار على هيئة عنبات زرقاء إلى سوداء اللون الجزء المستخدم من النبات جميع الأجزاء الهوائية فقط. يعرف النبات علمياً باسم Sambucsrigra ويحتوي على فلافونيدات وأهمها مركب الروتين وحموض الفينوليك وثربينات ثلاثية وسيترولات وزيت طيار ومواد هلامية وحموض العفص وفيتامين أ، جـ وانثوسيانينات. لهذا النبات سمعة قديمة ضد الفيروسات، وقد تمت دراسته لاختبار النشاط ضد فيروس الايدز ووجد أنه له نشاط لكن الدراسات لم تنته بعد ويمكن لمرضى الأيدز استخدام هذا النبات إما طازجاً مع السلطة او على هيئة مربى أو جيلي حيث يوجد على هذه الأشكال.

    - عقد النباتات البقولية:
    إذا لاحظنا جذور النباتات البقولية لوجدنا أن عليها عقداً صغيرة هي في الأساس بكتيريا متعايشة مع النبات تزوده ببعض المواد التي تحتاجها. وقد يسمى حديد الدم. لقد بينت الدراسات أن هذه المادة تزيد من نشاط ادوية علاج الأيدز مثل AZT ضد الفيروس وعليه يمكن لمرضى الأيدز تناول كميات من هذه العقد ولكن إذا وجد أن المريض يعاني من زيادة في الحديد فيجب علي المريض عدم استخدام هذه العقد البقولية.

    - الفجل الأسود + الهندباء + الخرشوف :
    هذه النباتات مجتمعة تحتوي على مواد تحمي الكبد وتساعد على إصلاح أنسجته بالإضافة إلى تنقيتها للدم وحيث ان الكبد هو العضو المختص بالتخلص من السموم ويجب أن يعمل بشكل سليم لذا فإن استخدام مزيج من هذه المواد التي توجد في مستحضر جاهز يمكن الحصول عليه من محلات الأغذية التكميلية يقوم بتنظيم وظائف الكبد وهو يلزم مرضى الأيدز.

    - مخلب القط cats claw
    ومخلب القط شجرة معمرة متسلقة تشبه العنب حيث يصل ارتفاعها في بعض الاحيان إلى 100 قدم اوراقه بيضاوية وبسيطة وهي كبيرة حيث يتراوح طولها ما بين 7 إلى 18 سم وعرضها ما بين 4 إلى 13 سم. الجزء المستخدم من النبات الجذور فقط يعرف مخلب القط علمياً باسم urcaria tomentaosa تحتوي الجذور على قلويدات وثربينات ثلاثية واحماض عضوية وجلوكوزيدات وسيترولات يعمل جذر مخلب القط على تنشيط جهاز المناعة وقد تبين أنه يفيد مرضى الأيدز والسرطانات المتعلقة بالإيدز مثل سرطان كابوسي ويوجد تركيبة من هذا النبات تحت مسمى cats claw Defence complex وهو من انتاج Source Nataras وهذا المستحضر خليط من مخلب القط كمادة اساسية مع اعشاب اخرى من مضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين وإن اسيتيل سستين وفيتامين جـ ومعدن الزنك. ويجب عدم استخدام مخلب القط اثناء الحمل.


    - الجنسنج السيبيري Siberian Ginseng
    نبات معمر قوي يصل ارتفاعه الى 3 أمتار يحمل على كل ساق 3 - 7 وريقات مسننة. الجزء المستخدم من النبات جذوره ويعرف الجنسنج السبيري علمياً باسم Eleuthenccoccus Senticosusتحتوي الجذور على إلوتيروزيدات وبروبايندات الفنيل وليغنانات وكومارينات وسكريات ومتعددات السكريد وصابونينات ثلاثية التريين وغليكانات. يعتبر الجنسنج السيبيري من المقويات الجيدة على الجسم وبالأخص على الغدد الكظرية مما يساعد على احتمال العدوى والبرودة والحرارة والكروب البدنية الأخرى والأشعاع ولتحسين المرونة العقلية والإرهاق واهم من ذلك كله انه ينبه جهاز المناعة ويساعد في علاج علل الشعب الرئوية ويزيد الطاقة. يجب عدم استخدام هذا النبات للذين يعانون من انخفاض في جلوكوز الدم او ارتفاعاً في ضغط القلب او علل القلب.
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 478
    نقاط : 834
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 16/01/2011

    الايدز فقدان المناعة Empty رد: الايدز فقدان المناعة

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين مايو 30, 2011 3:18 pm

    تجربة لقاح جديد للايدز في تايلاند
    لقاح مضاد لفيروس الإيدز قد يحد من الإصابة بالمرض

    الأمم المتحدة تسرّع التحرك الجماعي ضد الايدز

    الدماغ "خزّان" رئيسي للإيدز!

    سبق علمي- لقاح مضاد للايدز

    للمرة الأولى.. باحثون يتوصلون للقاح واعد لمكافحة "الإيدز"

    للمرة الأولى منذ أنتشاره، أظهر لقاح تجريبي للوقاية من مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" HIV، نتائج إيجابية "معتدلة"، بحسب ما أفاد علماء وباحثون.ففي أكبر تجربة سريرية في العالم للقاح مضاد للإيدز قيد التطوير، نفذها مجموعة من الخبراء الأمريكيين والتايلانديين، وجد باحثون أن أولئك الذين تلقوا سلسلة من المطاعيم واللقاحات والعقاقير المعززة، كان 31 في المائة منهم أقل عرضة للإصابة بالمرض.والتجربة الأخيرة أستمرت ثلاث سنوات، وأجريت في تايلاند، بمشاركة أكثر من 16 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، وسجلوا حملهم السلبي للمرض عند بداية التجربة.التفاصيل

    السعودية تطلق أول مركز لعلاج مرضى الإيدز

    منظمة الصحة- 2.6 مليون شاب يموتون حول العالم سنوياً

    لقاح مضاد لفيروس الإيدز قد يحد من الإصابة بالمرض


    08007008000 الخط الساخن المجانى طوال ايام الاسبوع من 9-12

    تحرص وزارة الصحة والسكان فى جمهورية مصر العربية على مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية / الايدز من خلال الجهود الفعالة فى مجال الوقاية والرعاية الصحية .

    وتعتبر وزارة الصحة والسكان ان خدمات المشورة والفحص الطوعى تمثل مدخلا هاما لباقى أنشطة الوقاية من المرض بين الافراد الاكثر عرضة لخطر الاصابة ، وكذلك لأنشطة الرعاية والدعم للأفراد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية ولمرضى الايدز . من ثم فإن خدمات المشورة والفحص الطوعى تعد ذات فائدة كبيرة للأشخاص ذوى النتائج الإيجابية والسلبية على حد سواء . ولتفعيل أنشطة الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية فى مصر فلابد من التشجيع على تحديد الموقف من الاصابة بالفيروس عن طريق الفحص والمشورة . نظرا لأن كثيرا من الناس قد يجهلون اصابتهم بالمرض ولعدم توافر خدمات المشورة الى حد كبير ، ونظرا لعدم وجود اى علاج شاف من فيروس نقص المناعة البشرية او من مرض الايدز ، فان خدمة المشورة والفحص الطوعى تظل احدى المكونات المحورية فى استراتيجية السيطرة على انتشار الفيروس وفى توفير الرعاية والدعم للمصابين . ان المشورة وفحص فيروس نقص المناعة البشرية قد يؤديان الى التقليل من عدد الشركاء الجنسيين وأيضا الى زيادة أعداد مستخدمى العازل الواقى وكذلك الى الحد من انتشار الامراض التناسلية المعدية والى اتباع طرق الحقن الآمنة .

    عيادة لتقديم الفحص الطوعي المجاني السري لمرضى «الإيدز»تعتزم وزارة الصحة في السعودية افتتاح عدد من مراكز الفحص الطوعي المجاني داخل المدن في المستشفيات المتخصصة للكشف عن مرض نقص

    الايدز

    اختبار لفيروس "إيتش آي في" بساعة واحدة

    67 ألف عربي أصيبوا بالإيدز عام 2006ما يعادل ثلاثة أضعاف المعدلات المسجلة خلال الفترة نفسها في أوروبا الغربية، حيث رُصدت 22 ألف حالة.الأرقام التي يعلن عنها في العالم العربي لا تمثل سوى 5 في المائة فقط من الواقع الحقيقي للمرض، وذلك لكون 95 في المائة من الأشخاص الحاملين للفيروس يجهلون إصابتهم به بسبب القصور في إجراء التحاليل.أوروبا الشرقية تحتل المرتبة الأولى من حيث معدل الإصابات الجديدة، حيث سجل لديها 1300 في المائة، وتليها الدول العربية، والتي وصلت 300 في المائة.

    • قمة الثماني تعد بـ 60 مليار دولار لمكافحة الايدز في افريقيا
    • نصف مليون عربي يحملون الفيروس و68 ألف حالة شهدتها 2006 إصابة بالإيدز كل20دقيقة بالمنطقة ورجال أعمال
    يدقون جرس الإنذار
    • الختان الجماعي للذكور لمكافحة الإيدز
    أظهرت الدراسات أن الختان يقلص من معدل الإصابة بالفيروس المتسبب في الإيدز بنسبة 60%.
    • دعوات للتعامل مع الآيدز في العالم العربي

    في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات‏,‏ أعلن وزير الدولة السودانية سامي عبدالدائم أن كل المؤشرات تؤكد أن السودان تعد الدولة الأولي عربيا من حيث عدد المصابين بالإيدز‏,‏ والثالثة عربيا من حيث استخدام المخدرات‏,‏ وذلك بسبب ما سماه الخواء الروحي‏.‏

    "الشخص المتعايش، هو شخص أصابه الفيروس، ومن الممكن أن يعيش معه لمدة عشر سنوات، وفي النهاية عندما يدخل في مرحلة الإيدز، ربما يعيش ستة أشهر أو سنة ومن ثم يتوفى.. أي أننا نتحدث عن شخص حامل للفيروس، ومن الممكن أن ينقله دون أن يعرف، وهذه هي المشكلة الكبيرة."

    اجابة اكثر الاسئلة التى ترد الينا شيوعا

    الاصابة بفيروس 1 هى الاشهر فى امريكا والعالم الغربى وفيروس 2 فى افريقيا

    • الاصابة تكون عن طريق الدم - او من خلال الاغشية المخاطية المبطنة للاعضاء التناسلية -

    • اى ان الاصابة تكون عن طريق الاتصال الجنسى

    • او نقل دم ملوث- لا يحدث فى الاحوال العادية فى العالم المتحضر

    • او عمليات جراحية بادوات ملوثة-

    • استعمال سرنجات الحقن الملوثة (بين المدمنين)-

    • او عن طريق المشيمة من الام المصابة الى الجنين

    التشخيص يكون فقط بالتحليل حيث ان المرض يظل فترة طويلة كامن بدون اعراض وعادة مايأخذ فترة طويلة حتى ظهور اى اعراض

    التحليل ممكنة عن طريق البول والاغشية المخاطية للفم - تحليل دم مبدئى ثم يدعم بتحليل دم تاكيدى فى حالة وجود عينة ايجابية.

    من وقت الاصابة وحتى تحول التحليل الى الايجابية تستغرق على الاقل 90 يوم ومن ثم اى تحليل يجب ان يكون بعد هذه الفترة من احتمال الاصابة واذا استدعى التكرار يكون ايضا بعد هذه المدة.

    بعض الدول العربية تضع من يطلب التحليل تحت الحجر حتى ظهور النتيجة بل وتقبض عليه

    المعامل فى مصر تتعامل بسرية مع النتائج ومعمل البرج مثلا يمكنك الحصول على النتيجة برقم شخصى من الانترنت

    كيف يخرب فيروس الايدز خلايا الانسان

    يعتقد معظم الباحثين المختصين بأن الإنسان اكتسب مرض نقص المناعة من قرود الشمبانزي

    د.حسام أحمد فؤاد

    أوضاع سيئة لمرضى HIV في العالم العربي وتبقى أدنى معدلات الحصول على الدواء لدى المرضى الفقراء في دول الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، حيث لا تتجاوز نسبة المرضى القادرين على تلقي العلاج 6 في المائة.


    خدمة المشورة والفحص الطوعى الخاص بفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز بوزارة الصحة المصرية

    • تحرص وزارة الصحة والسكان على مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية ( الإيدز ) ، واستكمالاً للجهود التى تقوم بها الوزارة منذ عام 1986 من خلال البرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز والذى كان من نتائجه – إعتبار مصر حتى الآن من الدول ذات المعدلات المنخفضة – فقد قامت الوزارة بإعداد مركز المشورة والفحص الطوعى الخاص بفيروس نقص المناعة البشرية بالمعامل المركزية بالقاهرة .

    • تمثل خدمات المشورة والفحص الطوعى مدخلاً هاماً لباقى أنشطة الوقاية من المرض بين الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة . ونظراً لأن الكثير من هؤلاء الأشخاص قد يجهلون إصابتهم بالفيروس ، وأيضاً لعدم توافر أى علاج شافٍ للمرض فإن خدمة المشورة والفحص الطوعى تظل إحدى المكونات المحورية للسيطرة على إنتشار الفيروس وتوفير الرعاية والدعم للمصابين .

    مبادئ خدمات المشورة والفحص الطوعى

    سرية الفحص

    داخل مركز المشورة والفحص الطوعى لن يتم السؤال عن إسمك أو هويتك ، كما لن يتم إخبار أى شخص آخر بنتيجة فحصك فالسرية وعدم تحديد الهوية هى أحد أهم المبادئ التى ترتكز عليها خدمة المشورة والفحص الطوعى .

    مشورة ما قبل الفحص

    يقوم مستشار بمركز المشورة والفحص الطوعى بالرد على كل أسئلتك وإستفساراتك ، وتقديم معلومات وافية عن فيروس نقص المناعة البشرية وعن مرض الإيدز وعن الأمراض التناسلية المعدية .

    المشورة الثنائية للأزواج

    تساعد الزوجين على دعم الحوار بينهما ، وتقدم لهما نصائح تساعدهما على التخطيط لمستقبل أفضل .

    مشورة ما بعد الفحص

    يقوم المستشار خلالها بالتعرف على احتياجاتك وتقديم النصح والإرشاد حول ما يجب عليك القيام به وكيفية التخطيط للمستقبل وطرق حماية نفسك والآخرين من خطر إنتقال الفيروس.

    لتحويل إلى خدمات أخرى

    إذا كنت بحاجة إلى مساعدة إضافية فإن المستشار بمركز المشورة والفحص الطوعى يقوم بعمل التحويل المناسب ( حسب احتياجاتك ) إلى جهات متخصصة تقدم لك الدعم والرعاية اللازمة .

    ويمكنك الحصول فى مركز المشورة على المعلومات الإضافية الآتية :

    • إذا كانت نتيجة الفحص سلبية ( أى لم يتم الكشف عن وجود فيروس نقص المناعة البشرية فى الدم ) ، فيمكنك التعرف على طرق الوقاية من الإصابة والإلتزام بالسلوكيات الآمنة .
    • إذا كانت نتيجة الفحص إيجابية ( أى تبين وجود فيروس نقص المناعة البشرية فى الدم ) ، فيمكنك تفادى الإصابة بأنواع أخرى من فيروس نقص المناعة البشرية ، أو بالأمراض الإنتهازية كالسل ( الدرن ) ، كما يمكنك التعرف على كيفية حماية الآخرين من خطر إنتقال الفيروس إليهم .
    • قد يحتاج بعض المقربين منك إلى إجراء الفحص حتى يتبين موقفهم من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية .
    • معرفة موقفك من الإصابة عن طريق الفحص يجعلك فى وضع أفضل يمكنك من العناية بصحتك والبدء فى العلاج مبكراً .
    • يقدم لك مستشار مركز المشورة والفحص الطوعى نصائح مفيدة للتقليل من التوتر ، لأن التوتر يعد من أهم العوامل التى تجعل الجسم عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض . كما يمكنه تقديم نصائح مفيدة للعناية بغذائك .
    تتوافر هذه الخدمات فى " مركز المشورة والفحص الطوعى بالمعامل المركزية 19 ش الشيخ ريحان – باب اللوق - القاهرة " .

    • الختان يقلل من خطر الاصابة بفيروس HIV
    • انتشار فيروس الأيدز "يزداد سوءا"
    • مؤتمر حول الأيدز في تورونتو
    • ختان الذكور يقلص من خطر الإصابة بالإيدز
    • تقرير: للايدز آثار خطيرة على القوى العاملة
    • كلينتون يجعل ادوية الايدز في متناول الاطفال
    • انتقادات لمزاعم رئيس جامبيا بقدرته على شفاء مرضى الايدز
    • النظر في استئناف قضية الأيدز بليبيا
    • رئيس وزراء الصين يحذر شعبه من انتشار سريع للأيدز
    • تجربة مصل مضاد لمرض الايدز في افريقيا


    الوضع العالمي

    يحمل نحو 42 مليون شخص في جميع أنحاء العالم- تقريبا ما يعادل ستة أضعاف عدد سكان العاصمة البريطانية لندن- فيروس نقص المناعة لدي الإنسان والمعروف اختصارا HIV. ويعيش أكثر من ثلثي ذلك العدد في دول جنوب الصحراء الأفريقية. وفي أكثر الدول إصابة فان شخصا من كل ثلاثة أشخاص يحمل الفيروس. ومع ارتفاع معدل الإصابة البالغ 14 ألف شخص يوميا في جميع أنحاء العالم ، تتزايد المخاوف من اجتياح فيروس نقص المناعة للقارة الآسيوية أيضا.

    بيولوجيا الإيدز-كيف يهاجم فيروس HIV جسم الإنسان ويفتك به؟

    كشف سريع ورخيص عن HIV بواسطة اللعاب النتائج خلال 20 دقيقة

    آمال جديدة لحاملي الفيروس HIVكشفت دراسة علمية حديثة أن متوسط الأمل في الحياة لدى حاملي فيروس HIV المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب، الايدز، قد يصل إلى 24 عاما، وأن الكلفة الصحية المتعلقة بعلاج هذا الفيروس خلال هذه الفترة، تبلغ في المتوسط قرابة 600 ألف دولار.ووجدت الدراسة أن متوسط الكلفة الصحية سنويا هي 25.200 ألف دولار أعلى بقرابة 40 في المائة عن تقديرات سابقة مأخوذة من دراسات نفذت في التسعينات من القرن الماضي، وفق أسوشيتد برس.

    كذلك أضاءت الدراسة الجديدة على تقديرات سابقة حول متوسط الأمل في الحياة، لدى المصابين بهذا الفيروس والتي كانت في التسعينات عند عشر سنوات.

    واستخلصت الدراسة -التي ستنشر في دورية طبية هذا الشهر- معظم بياناتها من معلومات مأخوذة من 18 عيادة إكلينيكية في أرجاء الولايات المتحدة، توفر عناية صحية لنحو 14 ألف مريض بالفيروس.


    • تكتل من 19 دولة يبحث أسعار علاج الايدز

    • هل يفيد الطب الصيني في علاج الإيدز؟

    • كلينتون يتوصل لاتفاق بشأن عقاقير الإيدز

    • تسجيل أول حالة شفاء تلقائي من الإيدز

    • واشنطن تسمح بتداول عقار للإيدز بدون علامة تجارية

    • 10ملايين صيني يحملون فيروس الإيدز في 2010

    • تحذير من تفشي الإيدز في السودان

    • قلق عام في ذكرى اليوم العالمي لمكافحة الإيدز

    818 إصابة بالايدز في مصر أعلن وزير الصحة المصري الدكتور محمد عوض تاج الدين أن عدد حالات الايدز الايجابية في مصر بلغ 818 حالة، مضيفا أن مصر تعد من أقل الدول من حيث نسبة الإصابة بالمرض. وقال تاج الدين الخميس بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للايدز، والذي شهده ممثلون عن الأمم المتحدة ومنظماتها، إن هدف البرنامج القومي لمكافحة الايدز هو الاستمرار فى الحد من نسب الإصابة، وتوفير الدعم والتوعية والعلاج للمصابين--تجدر الإشارة إلى أن نحو خمسة ملايين شخص في جنوب أفريقيا مصابون بالإيدز، وهو المعدل الأعلى عالميا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:21 am